عطيه الدماطى
المساهمات : 2114 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: خواطر حول بايروكينيسيس: تسخير النار بقدرة العقل الجمعة أبريل 26, 2024 5:10 pm | |
| خواطر حول بايروكينيسيس: تسخير النار بقدرة العقل الكاتب هو مرتضى العبساوي من العراق وموضوع المقال هو قدرة البعض على اشعال النار دون وجود أسباب الاشعال وهو ما أسماه الكاتب اشعالها بالعقل في ابتداء المقال قال الكاتب : "لطالما ألهبت خيالنا الاساطير عن بشر خارقون ذو قدرات استثنائية غير محدودة، ولعلها ليست مجرد أساطير، بل ربما تخبئ في طياتها أسرارا عن قدرات جبارة كامنة في احدى جوانب النفس البشرية لا زالنا نجهل الكثير عنها. الوسيط الروحي دانيال دوغلاس هوم .. من اوائل من ادعوا امتلاك قدرة توليد النار من تلك القدرات التي عبر عنها الروائي الشهير ستيفن كينغ في روايته "فيريستارتر" بـ " Pyrokinesis" اي القدرة على اشعال النار والسيطرة عليها بواسطة العقل، وتعتبر هذه القدرة جزء من قدرات التحريك الذهني." وعرفوا القدرة اشعال النار بالعقل حيث قالوا: "او يمكن تعريفها على أنها: "القدرة على تسريع الاهتزازات الطبيعية التي تحدث في ذرات المادة لتغير درجة الحرارة، ربما إلى نقطة الاشتعال إذا كانت المادة قابلة للاحتراق من قبل قوة الفكر أو الإرادة"" وقال الكاتب كلاما متناقضا عندما حكى التالى : " وتمت ملاحظة هذه القدرة ودراستها من قبل العلماء خلال 100 - 150 سنة الماضية. في العام 1882 نشر احد الاطباء المحليين مقالاً في إحدى الصحف المحلية عن شاب عمره 27 عاماً كان طالبا عنده اصبح هذ الشاب، الذي يدعى ويليم اندوورد، احد المشاهير محليا من خلال توليد النار بواسطة انفاسه! .. كان يستعرض قدراته من خلال التلاعب بيديه ثم يأخذ منديل أحدهم ويمسكه قريبا إلى فمه، ثم يفركه بقوة بيديه أثناء التنفس عليه، وعلى الفور تنفجر النيران حتى تُستهلك المنديل". طبعا هناك من يُعتقد الآن أن أندروود لم يكن يشعل النار بوساطة قدراته الخارقة، وإنما كان يخفي قطعة من الفسفور في فمه، وبعد أن يبصقها على المنديل، يستخدم الحرارة من أنفاسه والحرارة من فرك يديه معا لإشعال الفسفور، مما يؤدي الى اشعال النار. الا ان هذا الادعاء ضعيف حيث ان الفسفور مادة شديدة السمية وكذلك رطوبة الفم تعيق من عملية اشتعاله اذا كان من النوع الاقل سمية. لكن دعونا الان نتحدث عن فتاة فليبينية اثارت جدلا واسعاً في وسائل الاعلام المحلية، إنها "ايما" الطفلة البالغة 3 سنوات من مدينة إيلويلو بالفلبين. وهي قادرة على اشعال النار بمجرد التلفظ بكلمة "نار"!. حيث اذا ذكرت الشيء الذي تريده ان يشتعل تبدأ النيران بالظهور من العدم وتلتهمه على الفور وقد ذكرت والدة الطفلة لاحدى وسائل الاعلام أن: "اي شيء استهدفته أبنتي بتفكيرها ليحترق فأنه سيحترق على الفور. من المفترض ألا أؤمن بهكذا امور، لكنني شاهدت ذلك يحدث بنفسي". طفلة قادرة على اشعال الحرائق بمجرد التلفظ بكلمة نار! وقد صرح "بينيديكتو تابلاتي" والد الطفل مذهولا: "لا أستطيع أن اشرح ما يحدث لأبنتي". وذكرت "نلفا اسكانياس"، وهي شاهدة على قدرات الطفلة، وضحية أيضا لهذه القدرات، حيث قالت: "في 21 فبراير 2011 شهدت أبنتي النار تندلع بالقرب من مطبخنا حيث التهمت سقف المطبخ ببطء وفي الايام التالية انتقلت النار للجدران! " عندما كانت ايما تنطق كلمة "نار" مشيرة للراديو، او وسادة، أو بطانية ... فأن هذه الاشياء كانت تشتعل حتى ملابسنا في الخزانة لم تكن آمنة". تم تغطية هذه القصة الغريبة بواسطة المراسل كارول فيلاجيو والمصور مارك فيلالوز حيث صرح كارول قائلا: "لقد رأيت النار التي صنعتها ايما، حتى ملابسها الداخلية تحترق أيضاً لا أعتقد أنها كانت مجرد خدعة أعلم أنهم فقراء فقط، وأنهم لا يمكنهم تحمل تكاليف حرق تلك الأشياء المهمة التي لا يمكنهم الحصول عليها بسهولة الكاميرا التي استعملتها كانت تتعطل فجأة بعد أن تحدثت إيما عن النار عندما تحققت من شريط الفيديو، لم يكن هناك نار أزلت الشريط ثم حاولت التسجيل ولكن لا يزال هناك خطأ في العرض. لكن عندما جئنا إلى المدينة، حاولت التسجيل، فعندها كان يعمل بدون اي اخطاء" لقد تم اختبار ايما وكذلك البيت الذي تسكن فيه بظروف علمية صارمة حيث صرح بونيتو رئيس قسم الابحاث والتحقيقات في جامعة بونتيللو، والذي قام بتحري قدرات ايما مع بعض الخبراء: "انه امر غير مفسر، تبدو ظاهرة خارقة للطبيعة". وقد استخدم في الاختبار كاميرات حرارية لقياس درجة الحرارة في جميع انحاء منطقة الحوادث وكذلك درجة حرارة جسم ايما حيث ذكر بأن كل شيء كان طبيعي ولا وجود لاختلاف او تفاوت في درجات الحرارة هناك. بينما يعتقد آد فيكتوريا الخبير في الخوارق ان ايما لديها القدرة على اشعال النار! ربما اكتسبتها في حيوات سابقة حسب اعتقاده، حيث يسود الاعتقاد بالتناسخ لدى بعض الفئات في الفلبين. في نهاية المقال تبقى هذه الظواهر النادرة عصية على الفهم بين مؤمن ومشكك بها، وقد تخفي حقائق خفية عن الانسان وقدراته الخارقة!" بالطبع الكاتب عنون المقال بالاشعال العقلى ولكنه تحدث عن الاشعال عن طريق الأنفاس مرة وعن طريق نطق كلمة نار مرة أخرى وهو ما يجعل الكلام متناقض وفى كل الأحوال منع الله الآيات وهى المعجزات كاشعال النار الأنفاس أو بالكلام حيث قال : " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" بالطبع الحكايات الثلاث حكاية الوسيط الروحى ليست سوى خداع من خدع السحرة وأما حكاية الفتى الذى يوقد النار بالأنفاس فهى حكاية أخرى حكاية من حكايات الخدع وحكاية اشتعال النار بمجرد نطق البنت لكلمة نار خدعة ثالثة من أحد افراد أسرتها بالطبع كلنا شاهد السحرة عبر التلفاز وأحيانا في السيرك حيث كانوا يبصقون رذاذ المواد النفطية ومن خلال أى ولاعة خفية يمكن اشعال النار وأمر الفتاة الفليبينية فهى مجرد دعاية تشغل بها المخابرات الناس عن المشاكل في البلاد وقد سبق لفرديناند ماركوس رئيس الفلبين تزوير قبيلة بدائية كاملة ظهرت للوجود فجأة واختفت فجأة لكى تثبت أبحاث مارجريت ميد عالمة الاجتماع الأمريكية وأشباهها والرجل كان حليفات وعميلا أمريكيا بامتياز ومن ثم لا يمكن استغراب استعمال السلطات الاشاعات والأفلام المسجلة سينمائيا لشغل الناس فالبنت الصغيرة عندما تنطق الكلمة كان أحدهم في البيت يقوم باشعال النار في أى شىء تشير عليبه من جهة أخرى ليثبت هذا الجنون | |
|