دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لمقال التكهن العقلي {منظار نحو الماضي}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2111
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لمقال التكهن العقلي {منظار نحو الماضي} Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لمقال التكهن العقلي {منظار نحو الماضي}   مراجعة لمقال التكهن العقلي {منظار نحو الماضي} Emptyالجمعة أبريل 26, 2024 4:53 pm

مراجعة لمقال التكهن العقلي {منظار نحو الماضي}
التكهن العقلى هو المقصود بالتوقع والتخمين وأحيانا يطلق على الفراسة وأحيانا يطلق على حلم رآه الإنسان ولكن لا يمكن أن يكون علم بالغيب لأنه العلم بالغيب اختصاص إلهى كما قال سبحانه:
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
يبدأ المقال
في شتاء العام 1921 اجتمع أعضاء جمعية علم النفس التأملي في باريس لاختبار احدى المنتسبات فأتى برسالة وطلب ان تسلم اليها لكن قبل ان تصل الى يدها خطفها الروائي الفرنسي باسكال فورتوني ونظر فيها وقال مغمض العينين: (نعم .. ارى جريمة وقتيلا .. ) وعندما فتحت الرسالة كانت مرسلة من هنري لاندرو الذي يحاكم بتهمة قتل احدى عشرة امرأة فاكتشف فورتوني قدرته على الاحساس بتاريخ الاشياء حين لمسها انها القدرة على التكهن العقلي ( psychometry )
يقول مخترع هذه المصطلح الطبيب الامريكي جوزيف رودس بوشانان انها قدرة نتمتع بها قلنا لكن معظمنا قمعها في داخله دون قصد منه. بوشنان هذه الذي كان استاذ في الطب في كينتاكي شك في وجود في القدرة في 1841م عند لقائه كاهنا اسمه ليونيداس بولك ادعى قدرة على اكتشاف النحاس عند لمسه حتى في الظلام اذ حس بطعم خاص في فمه. وكان بوشنان مهتما بدراسة الدماغ ( phrenology ) الذي يؤكد ان النتوءات في الدماغ توحي بشخصية الانسان واهتم في الوصول الى اكتشاف النتوءات بولك الدماغية التي تتصل بالاستشعار متطورة. فقرر ان يجري تجربة علمية على طلبة تتساوى فيهم النتوءات الدماغية. فغلف بعض القطع المعدنية بالورق ليكتشف ان معظم طلبته المتطوعين تمكن من تمييز النحاس والحديد وغيرهما. بمجرد تحسس الورقة الخارجية كما تمكنوا من تفريق الملح عن السكر والفلفل المطحون. ويختم بوشنان بتفسير هذه الظاهرة فيردها الى وجود هالة عصبية في الانامل قادرة على اكتشاف المعادن المختلفة كما لو كنا نتذوقها بلساننا. ويزداد احساسنا بالمعادن اذا كانت يدنا متعرقة.
لكن هذه التفسيرات بدت ناقصة عندما علم ان احد متطوعيه - شارلز انمان - يحس بما في داخل الرسائل المقفلة وشخصيات كاتبيها ويبرر بوشنان قائلا ان (هالة عصب) الكاتب تركت اثارها في الرسالة فقدر انمان على التقاط هذه الاثار من خلال هالته العصبية ... لكن هذه النظرية وجدت طريقها مسدودا عندما برع انمان في التعرف على هوية الصور الفوتوغرافية وهي داخل مغلفات مقفلة باحكام.
استاذ الجيولوجيا في بوسطن وليام دنتن قرأ بحث بوشنان عن التكهن الذهني وقرر ان يجربها بنفسه. اخته (آن) كانت شديدة الحساسية وتفوقت على انمان فكانت قادرة على وصف شكل كاتبي الرسائل الخارجي ووصف بيئتهم. بدء دنتن عام 1853 م تجربة حساسيته تجاه العينات الجيولوجية والاثرية فاصابه السرور عندما وجد نفسه قادر على رؤويه تاريخ العينة التي لمسها يمر امام عينيه كفيلم سينيمائي دون ان يكون لديه ادنى فكرة عما يمس بيديه. وعندما سلم اخته قطعة من اللا فا البركانية من هاواي ارتجفت اذا تراءى لها (بحر من النار وماء وسفن كثيرة)
فتأكد دنتن ان اللافا قذفت خلال ثورة البركان عام 1840م عندما كان الاسطول الامريكي في هاواي.
وفي تجربة اخرى قدم دنتن الى زوجته قطعة من حجر روماني مخلوع من فيلا سكنها شيشرون فوصفت تفاصيل الفيلا الرومانية والجنود الذين يحطون بها كما شاهدت مالك الفيلا رجل بدينا عليه سيماء القيادة. خاب ظن دنتن اذ كان شيشرون طويلا ورفيعا وحين كان يؤلف الجزء الثاني من كتابه (روح الاشياء) اكتشف ان الديكتاتور سوللا امتلك هذه الفيلا بعد شيشرون وكانت صفاته مطابقة لرؤيا زوجته.
اقتنع دنتن انه وبشانان اكتشفا قدرة جديد من قدرات الانسان كأنها منظار نحو الماضي يمكن الانسان من اعادة احياء احداث تاريخية عظيمة.
في الجزء الثالث من الكتاب (روح الاشياء) المنشور عام 1888 ثبت مرار كثيرة تناول كواكب نعرف حق المعرفة استحالة وجودها. وبرغم من غموض ابحاث هاذان الباحثان الة انها قوبلت بتشكيك من قبل العلمانيين فما نالا قسطهما من الانتباه وتوفي بوشنان عام 1900 ودنتن عام 1883م بطريقة غامضة.
التجربة المهمة التي تلت تجارب هذين الباحثين تمت بعد الحرب العاملية الأولى في مكسيكو في عيادة الطبيب الالماني غوستاف. فقد كان هذا يعالج مريضة بالارق اسمها ماريا داييس بواسطة التنويم المغناطيسي ووجدها تشاركه احساسيه فكانت تعرف اذا كان يضع في فمه قطعة من السكر او قليلا من الملح كما تمكنت من معرفة مصادر الاشياء ومن وصفه بشكل دقيق.
مجرب اخر هو الدكتور أوجين اوستي مدير معهد علم النفس التأملي عام 1920 م عندما قرأ الروائي باسكال فورتوني رسالة السفاح لاندرودون دون ان يفضها. وفي كتابه (_ قدرات الانسان فوق الطبيعة) يورد أوستي تجارب عديدة تظهر تاحسسات مختلفة.
في العام 1921 سلم صورة فوتوغرافية لكأس مختوم فيه سائل ما وجد قرب قبر بعلبك في لبنان فأمسكت السيدة مورال بالصورة وقالت انها تذكرها بمكان فيه أموات وخصوصا رجل مسن.
ورأت مكانا واسعا وكأنه كنيسة فسيحة جدا. ثم بدأت وصف رجل هو كاهن كبير. كان السائل الذي في الكأس دم رجل قتل في مكان بعيد وضع في قبر الكاهن كتذكار.
في ذلك الوقت كان أوستي يجهل تماما مذا تظهر الصورة لكنه فوجىء عندما اخبره المهندس الذي اعطاه الكأس انه وجدها في قبر رجل غني في سهل البقاع اللبناني.
هذه القصة تنسف نظرية بوشنان عن الهالة العصبية التي تشبه رابطة الدم.
النظرية الاكثر انطباقا هي ما يطلق عليه تقليدا اسم الاستبصار أي قراءة الغيب بينما قدرة الاب بولك على اكتشاف النحاس لا تمت الى الاستبصار بصلة لكن رسم خطوط فاصلة يبدو صعبا جدا.
بعض المتحكمين باذهانهم المعاصرين امثال جيرار كروازي وبيتر هوركوس وسوزان بادفيليد ساعدوا الشرطة في كشف المجرمين فسورزان هذعليك أن تصالح نفسك عشر مرات في النهار لانه اذا كان في قهر النفس مرارة فان في بقاء الشقاق بينك وبينها ما يزعج رقادك عليك أن تجد عشر حقائق في يومك * كيلا تضطر إلى السعي ورائها في نومك فتبقى نفسك جائعة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لمقال التكهن العقلي {منظار نحو الماضي}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: