عطيه الدماطى
المساهمات : 2111 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: أخطاء كتاب اللغة العربية للصف الخامس الفصل الدراسى الثانى (1) السبت فبراير 04, 2023 5:47 pm | |
| أخطاء كتاب اللغة العربية للصف الخامس الفصل الدراسى الثانى (1) -فى ص7نشاط 3 السؤال أ رقم 2: كان أحد الأسباب الآتية كان لاغلاق الحديقة والإجابة ج كثرة الملوثات والنفايات عند الحديقة وعند الحديقة تختلف عما فى الفقرة وهو كون القمامة فيها وليس عندها فى العبارة التالية: "حتى يتسنى لهم تنظيفها من القمامة الكثيرة الملقاة فيها " ففيها تعنى داخلها وأما عندها فتعنى خارج الحديقة بجوارها -وردت العبارة التالية فى درس صنع فى مصر" فمصر حققت الاكتفاء الذاتى من السكر بنسبة 90% و100% من الخضروات والفواكه والبيض والأرز "ص16 الخطأ كتابة أرقام فى كتاب اللغة العربية لأن هناك درس لكتابة الأعداد فى النحو فيما بعد ومن ثم يجب تعويد التلاميذ عليه قبل تدريسه وكتابة رقمين خلف بعضهما قد يفهم خطأ فالمفترض القول "ومن الخضروات والفواكه بنسبة100% "وإن كانت العبارة خاطئة فالمفروض من بعض الخضراوات والفواكه لكوننا نستورد فواكه ليست موجودة عندنا كالأناناس الحقيقى وليس الكنتالوب وهو الشمام الكروى -وقالوا فى نشاط 2 أ رقم 2 فى حق الانتفاع " وقد يكون محددا بفترة زمنية أو فترة مفتوحة "ص18 وكلمة فترة تعنى مدة زمنية وصحة العبارة فترة قصيرة أو فترة طويلة -فى درس صنع فى مصر وردت العبارة الآتية فى نهايته: " ما عليكم سوى استبدال المنتجات المحلية بالمنتجات العالمية لتنمية الصادرات" ص17 ووردت نفس العبارة فى ص 19 نشاط 2 ج والعبارة تؤدى معنى خاطىء فالمفروض هو استبدال المنتجات العالمية بالمنتجات المحلية وكلاهما لا يؤدى لتنمية الصادرات لأن أساس تنمية الصادرات هو الإنتاج الكثير الفائض عن حاجة المجتمع المحلى لتنمية الصادرات -فى ص21 نشاط 3 و رقم 4 وردت عبارة "الماء لا طعم له ولا لون "وهى عبارة تتعارض مع نص قرآنى صريح" هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج " وتتعارض مع الواقع حيث الماء العذب والماء المالح وهو ما يجعل التلميذ متحير ما بين ما تقوله مادة العلوم وهو ما أخذ به كتاب اللغة العربية وبين مادة الدراسات التى تقول بانقسام الماء لعذب ومالح فى الطعم - فى ص20 نجد عبارة" التجارة حركة بيع وشراء تحدث بين الناس هى عملية تبادل السلع بالنقود " وهذا التعريف يناقض وجود تجارة المقايضة سلعة مقابل سلعة بدل النقود فى ص 25 " مع مرور الوقت ظهرت عملية المقايضة" والعملية ما زالت موجودة حتى الآن وهى تستخدم عند عدم وجود مال سائل مع الطرفين أو أحدهما -النص المعلوماتى به معلومات خاطئة فى ص 25 مثل : "ويعود تاريخ التعامل بالتجارة إلى 10 آلاف سنة قبل الميلاد" فلا يوجد نص فى التاريخ يقول هذا وإنما النص هو نتاج النظرية التطورية التى يعتنقها المؤلفون والتى هى ضد دين المكون الوطنى مسلمين ونصارى وأيضا فى نفس الصفحة أقر المؤلفون بفشل عملية المقايضة فقالوا: "ولكن اعتماد وجودها على رغبة من الطرفين أدى إلى فشلها " وهو كلام يكذبه الواقع المعاصر حيث ما زالت المقايضة موجودة فى القرى الزراعية وأحيانا فى المدن من خلال بيع الأثاث والمنتجات القديمة -فى نشاط 4 أ ص29 ورد فى صيغة السؤال: " اقرأ ما تحته خط ثم اضبطه يما يجعل المعنى سليما" ثم أورد أربع جمل فى كل منها كلمتان تحتهما خط أو كلمة وصيغة السؤال خاطئة فالمفروض هو اقرأ الجمل لضبط ما تحته خط إن قراءة ما تحته خط فقط تعنى أن التلميذ يضبطه ككلمة مفردة وليس كلمة فى جملة -فى ص31 تحدث المؤلفون عن غلاف لمنتج وهذا المنتج هو خضار مجمد بازلاء وجزر وأورد طريقة التحضير وهى طريقة غريبة عبارة عن تسييح الزبد ثم تحمير أو قلى البازلاء والجزر بها بعد اضافة الملح والفلفل وعلى حد علمى أن البازلاء والجزر يوضعان فى الماء أولا ويضاف لهما ملح أو زبد أو غيرهما كحساء أو شوربة تقدم للمرضى غالبا وكلام الكتاب هو : " طريقة التحضير توضع الزبدة فى مقلاة كبيرة ثم تترك على نار بدرجة حرارة متوسطة حتى تذوب ثم تضاف الخضروات المجمدة إلى الزبد مع التقليب جيدا من حين لآخر يضاف الملح والفلفل إلى الخضروات مع التقليب جيدا ترفع المقلاة عن النار وتسكب الخضروات فى طبق التقديم وتكون جاهزة للتقديم مع الأصناف الأخرى" -فى ص42 نشاط 2 أ رقم 2 ورد فى أخر الفقرة عبارة " فقد خاب من لا يعمل " والعبارة هى اتهام لبعض أولى الضرر أى ذوى الهمم ممن لا يعملون بسبب عجزهم بالخيبة والفشل وكذلك اتهام لمن يعانون من البطالة بسبب عدم وجود فرص عمل بالخيبة مع سعيهم للعمل والبحث عنه كما أنها اتهام لمن خرجوا على المعاش ولا يعملون بنفس الخيبة ويجب حذفها -فى ص46 الدرس عن حروف الجر والخطأ هو فى الاستنتاج وهو ما يسمى القاعدة حيث قال أن علامة جر الاسم المجرور هى الكسرة فقط وهو ما يظهر فيما بعد أنه خطأ لوجود علامة أخرى وهى الياء فى جمع المذكر السالم والمثنى كما فى النص المعلوماتى ص69 عبارة " فيمكنك تقسيمها إلى مجموعتين" وكان المفروض كتابة أن الاسم المفرد أو جمع التكسير أو جمع المؤنث السالم هو من يجر بالكسرة والعجيب هو تقسيم المؤلفين الدرس لأجزاء بدلا من أن يكون درسا واحدا ومن ثم يأتى من هو ناقد ويقول أنه خطأ والجزء الثانى من الدرس هو جر المثنى وجمع المذكر السالم وموقعه فى ص72 هذه التجزئة تحدث فى نفوس بعض الطلاب خللا فى الفهم فيتصور أن القاعدة الأولى هى الصحيحة ويفاجىء بوجود غيرها فيما يقابله من كلمات - فى ص76 قصة الفلاح الفصيح قال المؤلفون " حكاية فلاح مصرى فى عهد الملك نيكاو رع حين سرق وكتب شكواه إلى الملك وهو ما يناقض أنه رفعها إلى المدير العظيم رنزى فى ص 79 حيث قال المؤلفون" وعلى ذلك سافر الفلاح ليرفع شكايته إلى المدير العظيم" وهو تناقض يحير التلاميذ فهل رفعها للملك أم للمدير؟ بقيت كلمة وهى : موضوعات المحور موضوعات تركز على موضوعات لا علاقة للطالب بها كالانقراض والتجارة والمشروعات والبورصة كما تركز على موضوعات لا تولد لدى التلاميذ اتجاهات إيجابية فى الأخلاق بل تولد لهم أخلاقا سيئة مثل المدير أو الملك الذى طلب من موظفيه ترك الفلاح دون أن يعطى حقه حتى يستمتع برسائله الأدبية العظيمة وفى هذا قال الكتاب: " وأعجب الملك بأسلوبه الأدبى الرائع فأمر ألا يجاب عليه حتى يواصل صياغة الشكاوى ببلاغته" وكما هى العادة فى كتب اللغة العربية الجديدة تم تجنب كلمة الله فى الكتاب وحتى النشيد أو القصيدة حرص من اختارها على ألا ترتبط بالدين مع أنها فى صميم الدين فالشاعر قصد بالعلم العلم فى الاسلام لكون الرافعى يسمى أدبه إسلاميا وكما هى العادة يركز الكتاب كغيره من كتب المناهج الجديدة على الرسم والرياضة والـشعر بدلا من أن يركز على اتقان العمل وواجبات التلميذ فى دراسته أو فى حياته والعجيب هو استدعاء نص من الفرعونية الوثنية بدلا من استدعاء نص من التراث الإسلامى أو من التراث النصرانى لكى تعلم التلاميذ آدابا وأخلاقا وهو ما تكرر فى كتاب الفصل الدراسى الأول حينما استدعى المؤلفون نصا من الأدب الهندوسى الوثنى هو الأخر ممثلا فى بعض نصوص كليلة ودمنة إذا كانت المناهج اللغوية الجديدة تركز على استبعاد الدين منها فلماذا تحابى الوثنية الفرعونية أو الهندية بذكر آدابها وأخلاقها وهى أديان هى الأخرى ؟ | |
|