اللقاء المرتقب لدفعة 88
بعد احدى وثلاثين حجة تواعدنا على اللقاء على صفحات الأخبار
تواعدنا على اللقاء فى النادى وما فى الوعد خلف إلا لذى الأعذار
وتخيلت أننا تلاقينا بالقبلات والأحضان والتربيت على الأظهار
ولكن صار التلاقى منى بها محالا بعد أن أصبت ببرد فى المنخار
وتخيلت ِأشكالنا فإذا بعضا منا من ذوى الكروش ومن ضعاف الأبصار
وبعضا منا بيض الشعور والبعض بلا شعر تلمع أدمغتهم كالأقمار
وصار بعضنا يعانى سمنة والبعض الأخر يعانى نحافة وكل من الأخطار
وتخيلتنا جلسنا نتكلم عن الأخبار عن الزوجات والعيال وغلاء الأسعار
وعمن لم يحضروا اللقاء وترحمنا على اخوة ماتوا نحسبهم من الأخيار
عصاما الأنصارى و أبو العباس وغنيما وسالما صاروا فى دار القرار
جلسنا نستعيد الذكريات فى دارنا وتتعالى الضحكات على بعض الأخبار
ثم تفرقنا بعد لحظات قصار قضيناها فى سرور وهى جزء من الأعمار