[rtl]مناقشة لمقال صناعة الأمراض[/rtl]
[rtl]الكاتب هو أسامة من المغرب وموضوع المقال هو قيام الكثير من شركات الأدوية بالعمل على نشر الأمراض فى العالم لكى يستمر هملها وأرباحها فى الوجود [/rtl]
[rtl] ابتدأ الكاتب مقاله بأن شركات الأدوية هى من تقوم بنشر الأمراض فى العالم حيث قال :[/rtl]
[rtl]"شركات الادوية العالمية هل هي مافيا تساهم في نشر المرض؟![/rtl]
[rtl]من منا لم يصب يوما بمرض معين، هناك من أصابه السرطان وهناك من أصابه الجدري وهناك من أصابته عدة أمراض أخرى .. وعندما يصاب أي شخص بمرض معين فمن الطبيعي أنه سيذهب إلى الطبيب ليصف له الدواء المناسب، لكن مالا يعلمه أغلب المرضى هو أن ذلك المرض الذي قد أصيبوا به قد تمت صناعته ونشره بشكل متعمد."[/rtl]
[rtl]بالطبع هذه وجهة نظر ربما يكون لها ظل من الحقيقة وتناول سبب قيام شركات الأدوية بصناعة الأمراض حيث قال :[/rtl]
[rtl]"لكن ما هو الدافع لصناعة الأمراض؟[/rtl]
[rtl]ملصق اعلاني يقول: صناعة الدواء لا تصنع دواء بل تصنع زبائن:[/rtl]
[rtl]ببساطة إنه المال، إذا أردت أن يباع الدواء الذي قمت بصناعته فعليك بصناعة المرض الذي يعالجه ذلك الدواء ومن ثم نشره وبعدها تبيع الدواء، هذه هي القاعدة الرئيسية التي يطبقها أصحاب شركات الأدوية، فصناعة الأمراض هي الضمان الوحيد لاستمرار بيع الأدوية [/rtl]
[rtl]ومن المستحيل أن يقوموا أصحاب هذه الشركات بالتمويل لصناعة علاجات نهائية للأمراض المزمنة لأن بقائها فيه فائدة كبيرة لهم ولهذا السبب توجد بعض الأمراض بدون علاج نهائي، لكن هناك عامل يمنع هذه الشركات من تحقيق مزيد من الأرباح وهو وفاة المريض بسبب عدم اكتشافه للمرض في وقت مبكر طبعا هذه الشركات الجشعة فكرت في حل عبقري لهذه المشكلة وهو :[/rtl]
[rtl]إنشاء ودعم المنظمات والجمعيات التي تقوم بمحاربة الأمراض المستعصية، ومهمة هذه الجمعيات هو جلب أكبر عدد ممكن من المرضى وتشجيعهم لتلقي العلاج حيث أنها تقوم بمساعدتهم بنسبة قليلة من تكاليف العلاج والتي تقوم بدفعها شركات الأدوية أي أن هذه الشركات تقوم بجلب المرضى بطرق ذكية لتحقيق أكبر قدر من الأرباح[/rtl]
[rtl] أما الخطة الثانية هي رشوة الأطباء، طبعا ليس كل الأطباء، وذلك لترويج الأدوية عن طريق وصفها للمرضى وإيهامهم بأنها الأدوية المناسبة لهم، أما الخطة الثالثة لهذه الشركات تكمن في إشهار أدويتها عبر وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، فليس من الغريب أن تكثر البرامج التي تتحدث عن الأمراض وسبل العلاج فهذه أحد أنواع الاشهارات الغير مباشرة التي تنتهجها هذه الشركات."[/rtl]
[rtl]ومما لاشك فيه أن شركات الأدوية تعمل على زيادة أرباحها ولكنها لا يمكن أن تنشر الأمراض الوبائية لأن الأمراض الوبائية سوف تقوم بانهاء عملها فستقضى على عمال مصانعها وقد تقضى على أصحابها أنفسهم فالأمصال والأدوية قد لا تفيد فى الحماية حتى ولو أخذوها كنوع من الوقاية [/rtl]
[rtl] وأما الأمراض العادية فيمكن جعلها تستمر فى الوجود من خلال الجرعات المحففة من الدواء التى يصفها الأطباء المخدوعين [/rtl]
[rtl]وتناول قيام شركات الأدوية بقتل أو التخلص من الأطباء أو الباحثين الذين عملوا على صناعة أدوية قاضية على الأمراض الموصوفة بالمستعصية حيث قال :[/rtl]
[rtl]"من يمكنه إنقاذ الوضع؟[/rtl]
[rtl]في الحقيقة لقد سبق وأن حاول بعض الأطباء الذين يتصفون بالنزاهة صناعة أدوية مضادة للسرطان وبأثمان معقولة، وقد نجحوا في ذلك مما جعلهم يشكلون خطرا على شركات الأدوية لذلك تم عتقالهم وإيداعهم في السجن، وهناك آخرون تم اغتيالهم، كما جرى إتلاف أبحاثهم العلمية لكن مع ذلك فهناك بعض التسريبات لتلك الأبحاث التي جرى إتلافها تؤكد على أن فيتامين بـ 17 له علاقة بعلاج السرطان."[/rtl]
[rtl]وتناول أن سكوت الحكومات على ما تفعله شركات الأدوية سببه هو ما تقدمه تلك الشركات للمسئولين من رشاوى حتى يتركون الشركات تعمل كما نريد حيث قال :[/rtl]
[rtl]"لكن لماذا الحكومات لا تحرك ساكنا؟[/rtl]
[rtl]مارتن شكريلي .. المشهور بلقب "اكثر رجل مكروه في امريكا" .. لحظة القاء القبض عليه بتهمة الاحتيال .. عام 2015 استولت شركته على احدى شركات الدواء .. فقام برفع سعر دواء تنتجه الشركة من دولار واحد للحبة إلى 750 دولار! .. وهو خير مثال على ان صناعة الدواء تفتقد الاخلاق في كثير من الاحيان[/rtl]
[rtl]هل تساءلت عن دور الحكومات في كل ما يحدث؟ هل تعتقد أنها ليست على دراية كافية بما يحدث؟[/rtl]
[rtl]في الواقع إنها تعرف كل شيء والسبب الوحيد الذي جعلها لا تحرك ساكنا هو المال، فالحكومات متورطة بدورها بالتستر على هذه الشركات الجشعة مقابل مبالغ ضخمة، في الواقع هناك فكرة تؤمن بها الكثير من الحكومات والشركات حول العالم خصوصا الدول المتقدمة، الفكرة مفادها أنه لا توجد ضرورة للإبقاء على هذا الكم الهائل من البشر حول العالم والبالغ عددهم ستة بلايين، بل يكفي ثلاثة بلايين منهم فقط من أجل الاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل أفضل، وهذا أحد الأسباب التي جعلت الشركات و الحكومات تلجأ إلى نشر الأمراض والأوبئة لخفض عدد البشر، فمن سيستطيع شراء الأدوية باهظة الثمن؟ طبعا الأغنياء وربما بعض من أصحاب الطبقة المتوسطة، لكن بالنسبة للفقراء فسيجري التخلص منهم. "[/rtl]
[rtl]بالطبع هناك أمولا عديدة لا نعلمها من خلال المصالح المشتركة بين الكبار فى العالم ولكن المعقول فى فهم ما يحدث هو :[/rtl]
[rtl]أن منظمة الصحة العالمية يبدو وأنها أكبر المشاركين فى المؤامرة على العالم من خلال نشر ما يسمى التطعيمات فى العالم أجمعه والتى تؤخذ فى الصغر [/rtl]
[rtl]فى التاريخ المعروف لنا أن الناس قبل قرن من الزمان أو أكثر لم يكونوا يتناولون التطعيمات ومع هذا عاشوا كما نعيش [/rtl]
[rtl]ما يثبت أن التطعيمات لا تفيد أحد هو أن هناك حالات كثرة من الأمراض تظهر فى عدد من الأطفال رغم أخذهم التطعيمات فما زال الناس يصابون بشلل أطفال ويصابون بالجدرى والسل وغير ذلك رغم تطعيمهم فى الصغر [/rtl]
[rtl]المفترض طبيا هو أن التطعيمات تقى وتمنع ظهور تلك الأمراض فيما بعد[/rtl]
[rtl]أن هناك أبحاث وأدوية يتم اخفاءها بصورة مستمرة من أجل استمرار أرباح شركات الأدوية والسرطان هو واحد من تلك الأمراض والتى ظهرت معلومات عنها تقول أنها مجرد نقص فى فيتامين يسمى ب 17 وانه علاجه موجود فى بعض الأطعمة[/rtl]
[rtl]الغريب أنه فيما يبدو أن انتشار أمراض السرطان ارتبط فى النصف قرن الأخير بانتشار ما يسمى بالوجبات السريعة كرقائق البطاطس والمقرمشات واللحوم الرديئة فى عالمنا وفيما يبدو أن هناك ارتباط بين الشركات المصنعة لتلك الوجبات وبين شركات الأدوية[/rtl]
ويقال ان الدول كانت تصدر قرارات صحية من أكثر من نصف قرن بمنع عمل تلك المصانع ومنع بيعها ولكن فجأة أصبحت تلك القرارات ملغاة أو أحيلت لعدم التنفيذ ويبدو ان شركات المقرمشات ورقائق البطاطس هى الأكثر انتشارا والأكثر أرباحا فى العالم حيث يباع كيلو البطاطس والذرة عن طريقها بعشرة أضعاف أو يزيد