عطيه الدماطى
المساهمات : 2113 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: مناقشة لمقال أهمية القطط: قتلوها فقتلهم الطاعون الخميس مارس 28, 2024 7:56 pm | |
| مناقشة لمقال أهمية القطط: قتلوها فقتلهم الطاعون! الكاتب هو محمد النطاح من ليبيا وموضوع المقال هو دور القطط الحيوى في البيئة التى تعيش فيها وقد ابتدأ الكاتب بذكر أن لوجود القطط فائدة للناس حيث قال : "البشر مُدينون للقطط للغاية و ليس العكس أبداً القط، هو الحيوان الرفيق للإنسان , و هو ليس مجرد حيوان أليف للتربية بل هو يقوم بمهمة أكبر من حجمه بكثير. في هذا المقال سنعرض هذه المهمة و دورها في الحفاظ على الجنس البشري من الفناء. قبل آلاف السنين كانت القوارض كالفئران و الجرذان منتشرة بطرق هائلة في كافة أنحاء العالم و تنشر الخراب و الموت وراءها، و هذه القوارض تنقل أكثر من 55 مرض للإنسان، و أخطر هذه الأمراض هو الطاعون الأسود و هو مرض مميت لا سبيل لعلاجه، و مصدره الأساسي القوارض، و يسمى بالموت الأسود نظراً لخطورته الشديدة و سرعة إنتقاله بين الأشخاص، فقد إجتاح هذا المرض أوروبا بين عامي 1347 و 1352 و قد قضى على ثلث سكان القارة في ذلك الوقت. الطاعون الاسود قضى على ثلث سكان اوروبا .. في الحقيقة أن الأوروبيون في ذلك الوقت هم من رموا أنفسهم بطريقة عمياء الى التهلكة، فقد كانت أوروبا في ذلك الوقت غارقة في الجهل , ومعظم الأمور السيئة التي تحدث كانوا ينسبونها إلى شر السحرة و المشعوذين، وطبعا كانت القطط برأيهم هي من الحيوانات المفضلة للسحرة و تُستخدم للتواصل بين البشر والشياطين، لذلك بدأوا يبيدون القطط بلا هوادة وبشتى الطرق، وطبعا عندما اختفت القطط ازدادت أعداد القوارض، فنقلت هذه الآفات هذا المرض بل و سببت المجاعة لأنها تأكل كل ما أمامها من حبوب و قمح و لحم، كما دمرت البيوت مما عرض السكان الى برد أوروبا القارس." إذا عمل الجهلة من أوربا على التخلص من القطط أدى إلى انتشار الفئران والحشرات والقوارض الأخرى وهو ما أدى غلى انتشار الأمراض المختلفة بينهم كالطواعين ومن ثم يكمن الابقاء على توازن الحيوانات والنباتات في الحفاظ على النظام الذى خلقه الله وعندما يتدخل الإنسان يجلب لنفسه ألضرار عندما يحاول أن يقضى على نوع معين أو يعمل على جلب نوع أخر من بيئة أخرى وتناول الكاتب عبادة قدامى المصريين للقطط وهى عبادة بالطبع خاطئة تدل على تخلفهم العقلى حيث قال : "كانت للقطة مكانة خاصة لدى قدماء المصريين وقد لاحظ الفراعنة أهمية القطط فاستأنسوها و عبدوها، كما أن القطط كانت تحميهم من الأفاعي ذوات السموم القاتلة، ما أدى الى ارتقاء منزلة القطط الى درجة أن كل من يؤذي قطاً يُعدم فوراً. فقد أصبحت القطط رمزاً للنعمة و الإتزان الكوني لفوائدها و حدها من تكاثر عدة كوارث، و كان عند الفراعنة إلهة إسمها باستيت، و هي بجسد إمرأة برأس قطة، و عندما تغضب، تصبح برأس لبؤة." وختم المقال بما بدأ وهو أهمية القطط لمنع الخطر عن الناس حيث قال : "ختاماً .. إن البشر مُدينون للقطط للغاية و ليس العكس أبداً، و هي تستحق كل تبجيل و احترام و ليس أن تعيش في الشوارع و تبحث عن غذائها في أكياس القمامة" | |
|