عطيه الدماطى
المساهمات : 2113 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: التدريب فى مؤسساتنا الخميس فبراير 02, 2023 3:22 pm | |
| التدريب فى مؤسساتنا عندما يريد فرد تدريب غيره أو فرد التدرب عند غيره أو تريد جماعة تدريب أفرادها فأول شىء يكون موضوع التدريب فى القرآن مثال لإرادة فرد التدرب وهو موسى(ص) عندما أراد التدرب على يد العبد الصالح (ص) والتدريب أى تدريب هو تعليم وتعلم وشرط أى تدريب أن يكون راشدا أى نافعا كما قال سبحانه على لسان موسى(ص) " هل أتبعك على أن تعلمنى مما علمت رشدا" المعلم وهو المدرب العبد الصالح (ص) واجه المتدرب بصعوبات التدريب وهى أنه لن يستطيع الصبر على التدريب بسبب جهله بالخبر وهو التدريب وفى هذا قال سبحانه على لسان العبد الصالح (ص): "قال إنك لن تستطيع معى صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا" المتدرب أى المتعلم وهو موسى(ص) رضا أن يطيع شرط المدرب وهو الصبر فقال : "قال ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا" ومما سبق نجد أن التدريب لابد أن ينبع من داخل المتدرب ولا يفرض عليه من جهة أعلى فرضا لأنه فى تلك الحالة سيكون التدريب فاشل بالتأكيد وفى ظل الظروف الحالية فى بلادنا فالمتدربون مكرهون على التدريب لأنه مفروض عليهم من أعلى وهو سيفشل مع عدم الرضا بسبب أنه يرهق المتدرب ماليا لأن مطلوب منه أن يسافر لمكان التدريب وأتكلم هنا عن المستويات العريضة من التدريب وأما تدريب المدربين الكبار فله مزايا مالية وأهم شىء ماذا تتوقع من متدرب يصحو وهو يبحث عن كيفية سد أفواه أطفاله أو يريد الزواج والمرتبات هزيلة لا تكفى أى شىء هل تتوقع منه أن يسد الأفواه أو الضروريات أم يذهب للتدريب وهو صافى الذهن ؟ وزارات التعليم أو غيرها من الوزارات المظلومة تضع الحصان خلف العربة وتطلب سير العربة بينما المفروض أن تغذى الحصان وتقويه لكى يقدر على جر العربة هناك أمور أخرى لا يراعيها التدريب فى أى مؤسسة وهو التعامل مع الزملاء فالكبار غالبا لن يقبلوا أن يدربهم من هو أصغر منهم وأقل خبرة وأيضا ليس مسموحا فى التدريب أن يغير المتدربون شىء فى البرنامج التدريبى ولو كان خاطئا وأيضا التدريب لا يراعى ظروف العمل بمعنى أن التدريب يكون عن شىء خيالى بعيدا عن واقع العمل الفعلى فالتدريب فى مجال التعليم مثلا يتحدث عن طريقة جلوس التلاميذ وتغييرها فالمدربون مثلا يظنون سهولة نقل الأثاث وأنه مثلا مكون من كراسى بينما فى المدارس هناك فصول لن تقدر على تغييره مقاعدها لثقل الأثاث أو قدمه أو كون الفصل عبارة مقاعد فى وسطها ممر ضيق أو إذا أردت كمعلم أن تغير المقاعد خاصة فى الصفوف الصغرى فإن وقت الحصة سينتهى فى التغيير أو يتبقى القليل نتيجة التغيير وقد ضاع الجهد والوقت من اخترعوا حكاية تغيير طريقة الجلوس فاتهم شىء مهم وهو صحة الجهاز العظمى والعضلى للطفل فالطفل غالبا فى نظام المقاعد المتواجهة يلوى رقبته حتى يقدر على النظر للمعلم لمتابعة التعليمات التى تكون غالبا ليست كلامية عندما يتعلق الأمر بالمهارات أو حتى يقدر على النظر للسبورة أو ما تعرضه المجموعات وهى فى مقدمة الفصل من يختارون موضوعات التدريب يختارون موضوعات غالبا لا تفيد المعلم أو التلميذ فى الواقع فعندما يكون التدريب مثلا فى مجال التعليم أو غيره منصبا على أمور نظرية كالرؤية والرسالة لا يشارك لا التلميذ ولا المعلم ولا أيا كان فى المدرسة ولا حتى المتدربون أنفسهم ولا حتى من اختاروا موضوع التدريب وأعنى بالمشاركة المشاركة الفعلية بأن تضع بنفسك الرؤية والرسالة حتى ولو خالفت تعليمات الوزارة من المضحك أن تكلف الوزارة المدارس بوضع رؤية ورسالة لكل مدرسة من أجل أن تضيع أموال الشعب على لوحات وكتابات جدارية ومن يقرأ كتاب دليل جودة المدارس المصرية يجد العبارة الناسفة لكل ذلك " حسب المعايير القومية للتعليم " لماذا أنفقتم المال ووضعتم التدريب وأنتم من وضعتم الرؤية والرسالة التى تعلمها كل معلم وكانت تكتب على الكراسات التى تسلم للطلاب أيام زمان تخريج مواطن صالح ؟ جاء فى دليل جودة المدارس المصرية أن المدرسة هى أساس تطوير التعليم وتغييره فى ص4"تأكيد النظرة إلى المدرسة باعتبارها الوحدة التى يتم فيها التطوير والتغيير فهى الميدان الذى نضمن أن تتفاعل فيه كل المدخلات بناء على خطة شاملة لتحسين وإصلاح المدرسة "ونفس الكلام ص4أيضا"وعلى هذا الأساس تصبح كل مدرسة مسئولة عن تطوير ذاتها بذاتها" المضحك فى الكلام أن التطوير والتغيير يأتى من داخل المدرسة بينما المشاهد هو أن التطوير والتغيير يأتى من خارج المدرسة المناهج وقوانين التعامل وأسس التعامل بين الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور والإدارات مثلا الكلام النظرى عن المشاركة المجتمعية وأيضا مجالس الآباء جاء فى ص5 من الكتاب"تفعيل المشاركة المجتمعية فى جهود إصلاح وتطوير المدرسة " يبدو أن واضعى الكتاب يعيشون فى وادى غير الوادى الذى نعيش فيه فلا توجد مشاركة مجتمعية فى الريف على وجه الخصوص وعلى مستوى الأحياء الشعبية لأن أولياء الأمور مشغولون بالسعى وراء لقمة العيش ومن يشارك يشارك فى الاجتماعات وليس بمال أو مجهود ونسبتهم لا تتعدى واحد فى المائة بأى حال من الأحوال مجلس أمناء مدرستنا مجلس أمنا مدرستنا شغال الله ينور عمال على بطال الكراسى فاضيه والاجتماع فعال يسعون على رزق حلال الاجتماع كان فيه حالة جلال وحالة فادية وحالة امتثـــال أخدنا القرار بإجماع دلال والست فاطمة وعم جلال وأيضا معهم سيده وآمال وقول ايضا عادل ومنال مضوا على الورق أخر جمال غايبين لكن حاضرين ياعيال
لا يوجد جديد فى التعليم ولا فى أى مجال فى الدنيا سوى الأجهزة والأدوات التى تخترع وهذه الأشياء الوحيدة التى يجب أن يتدرب عليها أى موظف فى مجال عمله وأما الجديد النظرى فهو وهم هو الأخر فنحن حقل تجارب تتكرر كل فترة ففى الخمسينات والستينات تبنى وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التدريب محمد السيد روحة مع موظفى قسم أو قطاع التدريب ترجمة مجموعة من الكتب الأمريكية غالبا حوالى أكثر من مائة كتاب لتطوير التعليم وهى موجودة فى مكتبات المدارس القديمة العهد منها كتاب النشاط الحر والتعلم الخلاق وهو ما تكرر فى فترة أواخر التسعينات وأول الألفية الثانية عندما نشرت الوزارة ملخصات كتب أو كتب أمريكية أيضا عن التعلم الفعال والموجة الثالثة وصدمة المستقبل ووزعتها على المدرسين وقطعا رميت فى القمامة أو بيعت لمحلات الطعمية وأبقت على بعضها فى مكتبات المدارس وفيما بعد ظهر نتيجتها التعلم النشط وفى أواخر التسعينات وأول الألفية جاء القوم بكتب القيم والأخلاق لمدة عامين ثم ألغيت التجربة وهذا العام عادت الوزارة للتجربة الفاشلة بكتاب القيم واحترام الأخر للصف الثالث الابتدائى قياس أثر التدريب : هل يمكن اعتبار المتعلم فاشل لأن التدريب لم يؤثر فيه . المتدرب موسى(ص) فشل ثلاث مرات قال فى الأولى : "قال ألم أقل إنك لن تستطيع معى صبرا قال لا تؤاخذنى بما نسيت ولا ترهقنى من أمرى عسرا" وقال فى الثانية: "قال إن سألتك عن شىء بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنى عذرا" وفى الثالثة قال له المدرب : "هذا فراق بينى وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا" هل هذا معناه أن المدرب فشل وأن المتدرب فشل أى بألفاظ أخرى هل لم يتعلم المتدرب شيئا وهل المتدرب لم يعلمه شيئا ؟ قطعا الفشل ثلاث مرات ليس دليلا على أن الأثر التدريبى غير موجود فقد استوعب موسى (ص) الدرس وهو أن ظاهر الأشياء غير حقيقتها ومن ثم عليه أن يفكر فى أى أمر قبل أن يقول أو يفعل شىء ومن ثم فقياس الأثر التدريبى غير ممكن معرفته من فشل المدرب وحتى المتدرب نفسه قد يكون فهم الأمر تماما ويقول أنه لم يفهم شىء كما سأل المنافقون المؤمنين عن ماذا تكلم النبى(ص) مع أنهم حضروا المجلس وفهموا " ماذا قال آنفا" ضرب الله مثلا فى أن التدريب نجح فى تعليم اليهود التوراة حيث حفظوها كلاميا ومع هذا أكد أن التعلم المعرفى النظرى فقط فاشل لأنه لا يطبق لأنهم يشبهون الحمار الذى يحمل فوق ظهره كتبا لا يطبق ما فيها وفى هذا قال سبحانه : "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا" فهنا لو قيس الأثر التدريبى وهو المعرفى -والمعرفى عندى يعنى المهارى وغيره لأن لا مهارة بدون معرفة فصبى الميكانيكى يعرف من معلمه كيفية التصليح من النظر لما يفعله حيث يحفظ أن إذا حدث العطل فى الموضع الفلانى فعليه أن يفعل كذا وكذا – فسيكون التدريب ناجح لأنه نجح فى توصيل المعلومات اللازمة للمتدرب لكن عند الله هذا التدريب فاشل فسماعك وهو معرفتك طالما لم تنفذها فكأنك لم تسمع أى تتعلم شىء وفى هذا قال سبحانه : " ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون" ونهاية الكلام : لايحه داخليه قالوا اعملوا لايـــــــحه داخليه كى يبقى فيه حرية مدرسيه يعنى ديمقراطيه يعنى حيويـه كى تنجح العمليه الدراسيه عند الحساب طظ فى اللايحه من أجل أن فيه نصوص قانونــيه اسمها قانون العمل يا افنديه يحاسبون بها المتهمين والضلاليه أنت يا آبله وأنت يا آبيه لنا التدريب وســيله عقابيه اشترى يا ناديه ويا عليه ورق واطبعوا محاضرات ورقيه لا فيه تدريب للهيئة التدريسية ولا حتى تدريب للهيئة الإداريه الورق تمام والعقول فاضيه الجوده نجحت هللى يا وليه دولتنا فى العلالى ميه ميه ونحن كلنا لوبيا على مهلبيه ملاحظة القصايد بالعامية العربية المصرية وتم تحويلها مبارك يا حاج عاطف العالمية فى موضوع القيادة التربويه يا ليتك فى الرسالة قلت القيادة أصبحت غير مهنيه القيادة فى مدارسنا لم تدرب على دليل المالية والإداريه ويا ليتك فى التوصيات قلت هم جهلة بقانون العمل حتى عطيه ويا ليتك قلت أنهم ينظفون دور المياه وحوض الحنفيه وأنهم يعطون العمال من جيوبهم وجيوب المعلمين الماهيه وأشرت إلى أنهم يشترون دفاتر العمل من جيوبهم الخاويه وإن معظمهم تولى المنصب حبا فى الوجاهة الاجتماعيه وإن القيادة باختيار الموظفين وليس بخيارالقيادات الإداريه وإن الصفة التى يختار على أساسها القائد هى العلمية وليس تدريب ممكن يجيب عليه غير الممتحن كعطيه أو عليه
| |
|