عطيه الدماطى
المساهمات : 2111 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: إضاءات حول جزء فيه أربعة أحاديث مروية عن النبي(ص) الأربعاء فبراير 01, 2023 6:08 pm | |
| إضاءات حول جزء فيه أربعة أحاديث مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف: أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي المتوفي: 490 ه رواية الشيخين جمال الإسلام أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي، وجمال الدين أبي محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأكفاني كليهما عنه. رواية الشيخ الإمام الحافظ أبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي عنهما إجازة. رواية العدل أبي العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن رزمان الحنفي، وأبي الفتح علي بن المظفر بن القاسم النشبي، كليهما عن الخشوعي. رواية أبي حفص عمر بن أبي بكر بن أيوب بن حسين الدنيسري، وابنته أم محمد ست العبيد وهي حاضرة في الثالثة، كليهما عن ابن رزمان سماع مالكه منها. - قرأت هذه الأربعة الأحاديث على مالك النسخة الشيخ الإمام الثقة رضي الدين أبي بكر عبد الله بن إبراهيم بن محمود اليماني، بسماعة لها أصلا من ست العبيد، بسندها أول الجزء، وسمع شمس الدين محمد بن المحتسب، وشرف الدين موسى بن رواع بن هارون الشافعيان، وناصر الدين محمد بن صدر الدين محمد بن عطايا، وعلاء الدين علي بن شهاب الدين أحمد والده إمام الصخرة الحنفيان، وأجاز لنا المسمع، [وكتبه؟] أحمد بن محمد القدسي، وصح ذلك في يوم الثلاثاء ثامن عشر ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة بالدوادارية من القدس. - صحيح ذلك، كتبه أبو بكر عبد الله بن إبراهيم بن محمود الحميري اليماني عفا الله عنه. بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عدة للقائه أخبرنا الشيخة الجليلة الصالحة الأصيلة أم محمد ست العبيد ابنة الشيخ الجليل الصالح الورع الزاهد العدل المقرىء المحدث زين الدين أبي حفص عمر بن أبي بكر بن أيوب بن حسين الدنيسري أثابها الله الجنة، بقراءة ولدها الإمام العالم العامل المحدث ناصر الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم بن إسماعيل بن محمد الفارقي عليها ونحن نسمع، قال لها: أخبرك الشيخ الأمين الثقة العدل فخر الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن رزمان، بقراءة والدك عليه وأنتي حاضرة في السنة الثالثة، فأقرت به، قال: أخبرنا الشيخ الإمام أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر القرشي الخشوعي قراءة عليه وأنا أسمع في جمادي الآخرة سنة اثنين وتسعين وخمسمائة بالجامع المعمور بدمشق المحروسة، قال: أنا الشيخان جمال الإسلام أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي، وجمال الأمناء أبو محمد هبة الله بن أحمد بن أحمد بن محمد الأكفاني كتابة، قالا: أنا الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي رحمه الله، قال: - أنا الفقيه أبو الفتح سليم بن أيوب، أنا أبو الحسين أحمد بن فارس، حدثني أبو عمرو عثمان بن محمد العثماني، حدثنا أبو القاسم يعقوب بن محمد بن صالح القرشي، حدثنا محمد بن صالح الهاشمي، ثنا سليمان بن الأشعث، قال: "أقمت بطرسوس عشرين سنة أكثر المسند، فكتبت أربعة آلاف حديث، ثم نظرت فإذا مدار الأربعة آلاف على أربعة أحاديث لمن وفقه الله تعالى ..... " وذكرها أبو داود. [بإسنادها] عنه. - الحديث الأول: أخبرنا سليم، قال: حدثنا الشيخ أبو حامد أحمد بن [أبي] طاهر الإسفراييني، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبدك الشعراني الفقيه، أخبرنا الحسن بن سفيان النسائي، حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، حدثنا المعتمر، وشعيب بن إسحاق، قالا: حدثنا ابن عون، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهة لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقي الحرام كان أوقى لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهة وقع في الحرام، كالراعي يرتع حول الحمى، وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه، ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يجسر". قال ابن المتوكل: وزاد فيه غيره: عن زكريا، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب، فما أنكر قلبك فدعه". قال أبو داود: هذا ربع العلم." والغلط وجود أمور بين الحلال والحرام مشتبهات لا هى حلال ولا هى حرام وهو يعارض أن أى أمر فى الدنيا إما حلال وإما حرام كما أن الله بين كل حكم فقال سبحانه: "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء " كل أمر قد بينه الله ولم يجعل شىء منه مشتبه ونلاحظ وجود تعارض بين قولهم "الحلال بين والحرام بين " وبين قولهم "وبين ذلك أمور مشتبهات "فكيف يكون الاثنان واضحان وبينهما مشتبهات أليس هذا من ضمن الهبل؟ - الحديث الثاني: أخبرنا سليم، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن فارس، حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان، حدثنا أبو محمد الحارث بن محمد بن أبي أسامة الطوسي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، أنه سمع علقمة بن وقاص يقول: إنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو لامرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه". - قال أبو داود: فهذا نصف العلم." الغلط أن النساء ليست من الدنيا وإنما الدنيا شىء والنساء شىء أخر وهو ما يخالف قوله سبحانه : "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا" - الحديث الثالث: أخبرنا سليم، أخبرنا أبو عمر محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم، حدثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، [عن] عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، عن فضيل بن مرزوق، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله طيب لا يقبل إلا الطيب، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يأيها الرسل كلوا من الطيبات}، وقال: {يأيها الذين ءامنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم}، وذكر الرجل يخرج من بيته أشعث أغبر يقول: لبيك اللهم لبيك، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له"؟. - قال أبو داود: فهذا ثلاثة أرباع العلم الغلط أن الله يستجيب للمؤمنين الذين مطعمهم ومربهم وغذائهم حلال وهو ما يناقض أن الاستجابة تكون حسب مشيئة الله كما قال سبحانه : "بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتكون للكفار الذين يأكلون ويشربون من الحرام كما قال سبحانه: "وإذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم" - الحديث الرابع: أخبرنا سليم، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن فارس، حدثنا أبو عمرو سعيد بن محمد بن نصر، حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن يوسف الفيريابي، حدثنا الأوزاعي، عن قرة بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". - قال أبو داود رحمه الله: فهذه الأربعة الأحاديث لمن وفقه الله تعالى تجزىء الأربعة آلاف. - أخبرنا سليم، قال: قرىء على أبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس وأنا أسمع، أخبركم أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي، حدثنا أبو يونس محمد بن أحمد بن يزيد بن عبد الله بن يزيد المديني، حدثنا أبو الحارث [عمر] بن إبراهيم بن [أبي] غسان، قال: حدثني عبد الله بن يحيى، عن أبيه، قال: دخل سليمان بن عبد الملك مكة حاجا، فسأل: هل رجل أدرك من الصحابة رضي الله عنهم أحدا؟ قالوا: نعم، أبو حازم. فأرسل إليه. فلما أتاه قال: يا أبا حازم، ما هذا الجفاء؟ قال: وأي جفاء تعد مني يا أمير المؤمنين؟ قال: أتاني وجوه الناس غير واحد ولم تأتني! قال: والله ما عرفتني قبل هذا، ولا أنا رأيتك، فأي جفاء [تعيد] مني؟! [فالتفت] سليمان إلى ابن شهاب، فقال: أصاب الشيخ." والحديث صحيح المعنى ولكن ما لا يعنى المسلم هو اشياء قليلة ترتبط مثلا بما يحدث داخل الأسر المختلفة من تشاور في أمور الأسرة ومثلا في أمر أسرار المجاهدين إن لم يكن مجاهدا | |
|