مراجعة لمقال فيديو "ملاك حارس في مستشفى "
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال خرافة الملائكة الحارسة وهى خرافة منتشرة فى أوساط أهل الأديان المختلفة مع أن دين الله ينفى وجودها
يقول الكاتب عن الواقعة المزعومة فى المستشفى :
"في عام 2009 خصصت شبكة CBS التلفزيونية الأمريكية وقتاً من برنامجها الصباحي The Early Show للحديث عن الملائكة الحارسة واعتقاد الناس بها.
فعرضت مقطع فيديو أثار جدلاً وكان قد التقطته إحدى كاميرا الأمن في المستشفى حيث ظهر فيه جسم مشع يمكن ملاحظة ظله على الأرضية وبهيئة تشبه رأساً مع جناحين، كان في الممر وخارج غرفة المريضة (تشيلسي) وذلك في نفس الوقت الذي كانت فيه الأم (كولين بانتون) تصلي لله من أجل شفاء ابنتها (تشيلسي) البالغة من العمر 15 سنة والتي كانت بجوارها.
حدث هذا بعد أن اتخذت الأم قراراً صعب ومؤلماً بأن ينزع الأطباء جهاز الإنعاش عن ابنتها بعد شهرين من وضعه حيث أخبروها بأنه لم يعد بوسعهم فعل المزيد لإنقاذ حياتها، وحدثت المعجزة عندما تحسنت حالة الابنة مما أدهش الأطباء، وتعتقد (كولين) أن الجسم الظاهر في الفيديو كان الملاك الحارس الذي أنقذ حياة ابنتها التي تحتفل بعيد ميلادها الـ 15.
- لم تكن CBS الوحيدة التي نقلت هذا الخبر فقد نقلته أيضاً شبكة NBC التلفزيونية الأمريكية في تقرير منفصل في برنامجها Headlines وفي غمرة احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد."
بالطبع لا وجود لملائكة فى الأرض كما أخبرنا الله من عدم اطمئنان الملائكة فى الأرض وهو وفها من أذى البشر حيث قال :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
فلو تعنى استحالة نزول الملائكة الأرض إلا فى حالة الوحى وقد انقطع الوحى
وقد انتقد الكاتب الخبر حيث قال :
"شاهد الفيديو
يمكنك الحكم بنفسك على طبيعة الجسم المشع، هل في الأمر خدعة وخاصة أن خبر كهذا يصادف احتفال المسيحيين بأعياد الميلاد حتى ينظر إليه كمعجزة في مناسبة دينية؟ وإن لم تكن كذلك فهل هي ظاهرة بصرية طبيعية لم تعطى حقها في الدراسة؟ أم أنها فعلاً أثر مضيء من ملاك جاء في مهمة شفاء؟!"
بالطبع الشريط إما أن يكون مفبرك وإما أن يكون ظل بشرى وهو فى وضعية رفع اليدين كالطائر وهى وضعية يصنعها الناس فى الغالب عندما يكون النوم كابس عليهم كما يقال
وهو دعاية فى كل الأحوال للدين النصرانى ليتمسك به البعض أو يدخله أخرون بحجة المعجزات وهنا لا وجود لمعجزة فالعمر ينتهى عندما يريد الله أن ينتهى وليس بكلام الأطباء أو غيرهم
وقد منع الله الآيات وهى المعجزات من عهد خاتمك النبيين(ص) حيث قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"