اليوم العالمى للمرأة

اليوم العالمى للمرأة
يوم أخر من أيام الكذب الخارج من المنظمات الدولية ودول العالم التى تزعم أنها تساوى بين المرأة والرجل
هل يمكن أن توجد مساواة كاملة بين الرجل والمرأة ؟
شىء لا يمكن أن يحدث فالمرأة تحمل وتلد وترضع ولكى تحدث المساواة لابد أن يحمل الرجل ويلد ويرضع بالإضافة إلى أن يحيض
الله عندما خلق الذكر والأنثى لم يساوى بينهم فى البنية الجسدية فالمرأة لها رحم وغدد لبنية ومبايض بينما الرجل ليس عنده ذلك ومقابل تلك الزيادة العضوية فى الجسم فضل الله الرجل بزيادة فى النفس فى العقل وزاد المرأة فى النفس حب الأطفال والتعلق بهم أكثر مما عند الرجل ولذلك قال فى الوحى :
"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض"
وقال :
"وللرجال عليهن درجة"
ونجد المخابيل الذين ينشرون ثقافة المساواة المزعومة يقولون لنا :
هل نساوى مديرة المدرسة بفراشها ؟
هل نساوى الفلاح العادى بمكتشفة كمارى كورى ؟
ولا نجدهم مثلا يقولون :
كم عدد المخترعات والمكتشفات بالنسبة لعدد الرجال المخترعين والمكتشفين ؟
إنها نسبة واحد إلى مائة أو واحد إلى ألف فهل الشذوذ يغلب القاعدة أم القاعدة تغلب الشذوذ؟
ألم يسألوا أنفسهم :
طالما المسألة بالعلم أو بالثقافة لماذا تتزوج المثقفات غالبا ممن هم أقل ثقافة ؟
التعليم أو الاختراع أو الاكتشاف لن يغير من كون حكم المرأة مهما بلغت ثقافتها فى الأمور الأسرية هو حكم أقل عدلا من حكم الرجل لأنها تصاب بأمور جسدية غالبا ما تؤثر على حكمها وهى الحيض والحمل والولادة والنفاس والرضاعة وهى أمور كلها تضعفها كما قال الوحى :
"وهنا على وهن "
فتلك الأحوال كلها أحوال مرضية تجعل حكمها غير صائب بسبب ما يصيبها من آلام