خواطر حول مقال حقيقة فيديو الأطباق الطائرة في ينبع السعودية
يتناول الكاتب موضوع فيديو تم تركيبه على فيديو أخر لاظهار وجود أطباق طائرة مزعومة فى ينبع أو الجبيل فى السعودية وقد انتشر الخبر والفيديو فى المواقع العربية كما يقول الكاتب حيث قال :
"في شهر فبراير من عام 2007 نشر فيديوعلى خدمة YoutTube يحتوي على لقطات توضح تحليق مجموعة من الاطباق الطائرة في سماء مدينة ينبع السعودية، انتشر ذلك الخبر كالنار في الهشيم في الكثير من المنتديات العربية دون التحقق من صحته والكثيرون اعتقدوا أن التسجيل حقيقي، وعلى الرغم من عدم توفر شهود عيان عن تلك الظاهرة لكن يبدو أن أهل مدينة ينبع لم يكونوا على دراية بالأمر وهذا كان ظاهراُ من رسائل بعض المشتركين في المنتديات. ثم انتشر الخبر في الغرب وتم التحقق منه أخيراً في اغسطس عام 2007،إلا الخبر عاد مجدداً في العالم العربي ليحمل تفاصيل مختلفة عن التفاصيل الأولى لنفس التسجيل في الآونة الأخيرة وهو أن أحد الأشخاص قام بتصوير الأطباق الطائرة عبر هاتفه الخليوي (الجوال) واختلفت الراويات في مكان التصوير فبعضهم يعتقد أن المقطع صور في مدينة الجبيل الواقعة في المنطقة الشرقية في السعودية وآخرون يعتقدون أنه صور في مدينة حائل. فما هي إذن حقيقة مقطع الفيديو؟"
وتناول الكاتب حقيقة الفيديو وأنه فيديو تم تغيير بعض قليل منه فى فيديو أخر فى منطقة الكاريبى حيث قال :
"حقيقة الفيديو
سبق أن انتشر مقطع فيديو عن الأطباق الطائرة زعم أنه صور في جزيرة هاييتي أو في جمهورية الدومينيكان ومن الغريب وجود تطابق غريب بين ذرى سعف أشجار النخيل في خلفية المشهد لذلك الفيديو مع تلك الذرى التي شوهدت في مقطع الفيديو الذي يزعم أنه صور أطباق طائرة في السعودية وهو تطابق كامل. على الرغم من تغير أشكال الأطباق الطائرة بين مقطعي الفيديو ومن الواضح أن أحدهم قام بتركيب أطباق طائرة متحركة عبر استخدام برنامج تصميم ثلاثي الأبعاد على فيديو يصور أشجار النخيل تلك ثم قام آخر بعد فترة بتركيب نوع آخر من الأطباق الطائرة على نفس الفيديو الأساس. أنظر في الصور إلى اليمين ولاحظ مدى تطابق ذرى أشجار النخيل، ذلك التطابق لا يحدث بين مدينيتن تبعدان عن بعضهما آلاف الكيلومترات بين السعودية وجزر البحر الكاريبي. وبالتالي يتضح أنها خدعة، وهنا نسأل لماذا يقوم بعض الناس باختلاق تلك الخدع ولأي هدف؟"
بالطبع الهدف من الخدعة هو جذب الناس للموقع الذى تم نشر الفيديو فيه أولا وشهرة صاحبه وأحيانا الربح من الموقع