إضاءات حول بحث جماعة مشروع البوابة
الكاتب هو أمجد ياسين وموضوع المقال هو جماعة تسمى البوابة وقد ابتدأ الكاتب بمقدمة طويلة عن انتشار الجماعات الحديثة ذات المعتقدات الغريبة فى الغرب حيث قال :
"غالباً ما يكون لجماعة من البشر تؤمن بعقيدة ما "قصة فريدة" تبدأ مع شخص مؤسسها الذي يتمكن بفضل قوة إقناعه وحضوره (الكاريزما) وأساليبه بين الناس من جعلهم أتباعاً ينساقون وراء رؤيته أو فلسفته الخاصة للكون وللحياة شرط أن تجد أفكار المؤسس البيئة المناسبة للإنتشار ومنها المعتقدات والثقافة السائدة في مجتمعه التي تؤمن له الإنطلاق وجذب مزيد من الأتباع أو المعتنقين.
وحينما تتركز عقيدة الجماعة على الإيمان المطلق بالمخلوقات القادمة من الفضاء الخارجي وتحكي قصة مؤسسها عن حادثة اختطافه أو مواجهته المزعومة مع تلك المخلوقات فلابد لنا أن نذكر جماعات مثل الحركة الرائيلية و بوابة الفردوس Heaven's Gate في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك جماعة "مشروع البوابة " Portal Project وهو موضوع هذا المقال والتي لا تزال تجد لأفكارها أرضاً خصبة في البرازيل خاصة مع انتشار ثقافة المخلوقات الخارجية هناك وكذلك تقارير الأجسام الطائرة المجهولة التي تعرضها وسائل الإعلام المحلية بشكل مكثف ومن حين إلى آخر. في بعض الأحيان تكون نتائج الانسياق إلى تلك الجماعات كارثية على أفرادها وذلك عندما يصل الأمر في الاعتقاد إلى التخلص من الحياة بهدف الانتقال إلى بعد آخر أو عالم آخر تتحرر فيه النفس لتحقق فيه سعادتها المنشودة ("الجنة أو الفردوس" أو كوكب آخر بعيد) على غرار ما في حصل مع الانتحار الجماعي لأفراد جماعة بوابة الفردوس Heaven's Gate في شهر فبراير من عام 1997 وكما حصل سابقاً لأتباع طائفة "مشروع معبد الشعب الزراعي" والمعروفة بـ "جونز تاون" في عام 1978 والذين لقوا حتفهم بجرعات من سم السيانيد فيما عرف آنذاك بـ " الإنتحار الثوري ". "
وتناول الكاتب حياة أرادتدير مؤسس جماعة البوابة حيث قال :
"مشروع البوابة Portal Project :
بداية القصة مع المؤسس
يروي مؤسس جماعة "مشروع البوابة" (أراندير فراندير دي أوليفيرا) قصته فيقول:
" سأقدم تقريرا عماً حدث لي، لأنه من الممكن أن يسجل ذلك في التاريخ - أو جزء منه - مع أن البعض منكم يريد توضيح أو فهم كيف حصل هذا وتوضيح لكل شيء، في البداية كانت هناك أصوات، لقد سمعتها ولم أكن أعلم مصدرها، كنت حينها في 9 من عمري، شعرت بعدها بوجود شخص بجواري وتكلم معي وقد سمعته، ولكنني لم أستطع تحديد من يكون، بعد ذلك بدأت أرى بعض الأشخاص في بعض الأحيان، بمرور الوقت أدركت أنه اعتمادا على مزاجي وتفكيري عندما أكون بالقرب من الأجهزة الكهربائية فإنني أستطيع التأثير عليها كضبط الراديو أو التلفاز وكان باستطاعتي لوي المعادن والعملات كما باستطاعتي أكلها."
بالطبع ما قاله أراندير كذب فلا يمكن لأحد لى المعادن والعملان وأكلها فتلك معجزو منعها الله عن البشر منذ البعثة النبوية حيث قال سبحانه :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وتحدث المؤسس عن اختطافع من الفضائيين حيث قال :
"حدث أول اتصال لي مع كائنات من خارج الأرض في عمر 13، حينها كنت في ساحة بيتنا وقد رأيت أضواء هائلة تومض وتتغير ألوانها وكان ينبعث منها صوت أشبه بصوت الطنين ثم اختفت. دخلت إلى البيت وتوجهت إلى غرفتي وتفاجئت بوجود ضوء أرجواني في الغرفة وبعدها امتصني ذلك الضوء وأخذني إلى داخل مركبة من خلال السقف (ولست أعلم ما هي تلك المركبة).
داخل حجرة المركبة قام شخصين غريبين بإدخال شيء في رقبتي وترك ذلك آثار وندبة في المكان وبعدها جاءت امرأة وأشارت لي بيدها التي كان ينبثق النور منها كما لو كانت تريد تنشيط ذلك الشيء في رقبتي وقالت لي أنهم سيقومون بزيارتي من حين لآخر وتود أن أعمل معهم وأنني يجب أن ألبي طلبهم، خلال لحظة عدت لغرفتي وبنفس طريقة خروجي ".
- بعد ذلك زعم (أراندير) أن الأشياء الغريبة تحدث وبدأت قدراته تظهر حيث ادعى قدرته على شفاء الأمراض وذلك استقطب العديد من الناس وخاصة من الطبقة الفقيرة للإيمان بمبادئه، بعد ذلك أسس مشروعه المسمى بـ "مشروع البوابة" ومركزه في مزرعة في ولاية "ماتو غروسو دو سول" التي تبعد 600 كلم عن مدينة ساو باولو البرازيلية وتطور مشروعه وازداد عدد أعضائه الذين سموا أنفسهن باحثين للعمل على " العلوم المعرفية وأسس الحضارات القديمة وأصل الإنسان "، وادعى أن تلك البحوث تجري بمساعدة علماء من الفضاء الخارجي."
بالطبع كل ما حكاه إما أوهام أو أكاذيب ولو كان لديه القدرة على الشفاء من المرض فلماذا لا يشفى مرضى العالم أو حتى سكان مزرعته من المرضى وما جاروها
وحكى الكاتب الأوهام أو الأكاذيب التى تقولها الجماعى حيث قال :
"الكائن الفضائي (بيلو) ونظرية الأرض المحدبة
ادعى أعضاء أو باحثو "مشروع البوابة" أن هناك بحوث ميدانية تجري خلف الكواليس ويتم تطويرها من خلال المعلومات والمعارف المكتسبة عن طريق مشروع الشراكة بين "البوابة" ومجموعة من 49 شخص من الفضاء و"بيلو" واحد منهم.
بدأ "مشروع البوابة" والعلماء الزائرين اختبارات لإثبات أو دحض نظرية الأرض المحدبة التي اقترحها الكائن الفضائي "بيلو" والباحثون في مركز "زيجوراست" للتكنولوجيا. وتم الإفصاح عن نظرية جديدة حول شكل الأرض في حزيران الماضي التي تنص على أن الأرض ليست كروية بل محدبة وذلك بدعم من الكائنات الفضائية وفي اعتقادهم أن تلك النظرية ستحدث ثورة في مجال المعرفة البشرية. وكانت الإختبارات تتمثل في التحقق من تحدب القارات وتحليل إنحناء الأرض إن كان موجودا حقا بالإضافة لذلك دراسة دور الجاذبية في تأثيرها على الأجسام الموجودة في المجال المائي والغازي والوهم البصري الناجم عن التداخل مع أشعة الشمس."
وما تم ذكره هنا كلام بلا دليل من الواقع ولا حتى من الفضائيين المزعومينن فيما أنهم من الفضاء فالمفروض أو يصوروا شكل ألأرض من أعلى ولكن لا وجود لمثل تلك الصورة التى من الممكن أن تكون دليلا على وجودهم
وأكمل الكاتب أكاذيب أراندير حيث قال :
صخور هبطت من السماء
ادعى أراندير بعد عملية اختطافه أو أخذه من قبل الكائنات في عام 2002 أن بحوزته صخور من من الفضاء سقطت من المركبة الفضائية عند اختطافه وقد عرضت على الباحثين والعلماء لتحليلها وإثبات ادعاءات أراندير وفي تحليل أجرته جامعة ستانفورد الأمريكية على تلك الصخور خلص إلى هذه النتيجة:
" إن الحجارة من أصل أرضي ولكنها بالتأكيد ليست بركانية المنشأ كما يعتقد ومن خلال الصور يمكن للمرء أن يرى طبقات رسوبية رقيقة تشير إلى ترسب بطيء في الماء على مدى فترة طويلة من الزمن والتصاق حبيبات الرمل كان نتيجة ترسيب السيليكا الطبيعي والتي هي اكسيد الحديد وعن طريق تكاثر البكثيريا في الماء (آكلة الحديد) بدأت مستعمرة البكتيريا تنمو على تلك الصخور وبسبب دوامات الماء المنخفضة خلقت توسع في التجويف الدائري الذي لا يزال يحتوي على سيليكات تنمو وما زال بناء الحديد ينمو على محيطها. وعبر الزمن تكونت هذه التشكيلات التي تشبه في شكلها الطبق الطائر ولكن تلك الحصى هي أرضية المنشأ وهذا يحدث في أي مكان في العالم حيث هناك مواد كيميائية في المياه وحرارة وبيئة بكتيرية ".الحجارة البرازيلية تلك تشبه في الواقع إلى حد كبير بعض الحجارة من الولايات المتحدة التي تحمل اسم " حجارة بوجي" التي تباع في معارض المعادن والأحجار الكريمة والحفريات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ومعظمها تشكل بالطريقة التي تشكلت بها الحجارة البرازيلية "."
إذا أقلت البحث العلمى أن الصخور أرضية وليس من مكان أخر ومن ثم لا وجود لفضائيين أتوا لأراندير
وتناول الكاتب مشروع مدينة زيجو راست التابع للمشروع حيث قال :
"المجمع السياحي / المدينة المستقبلية لمشروع البوابة " زيجوراست "
تهدف رابطة "مشروع البوابة" لبناء مدينة "زيجوراست" في قلب البلدة الريفية في "ماتو غروسو دو سول" , وسيتم بناء المدينة المستقبلية بهياكل وأشكال مختلفة تماما عن الأبنية العادية، بحيث تحتوي على أسقف مدورة وقبب على شكل قوس وقبب هرمية الشكل بتقنية مبتكرة تجعل من الصعب إزالة السقف وتدمير الوحدات السكنية في حال تعرضت المنطقة لحوادث مناخية.
صممت المدينة بناء على معايير محدد وهندسة مرتبطة بالرياضيات العالمية التي تستهدف أحداث الـ 6000 سنة المقبلة. مبان مصنوعة بتنسيقات غريبة مقاومة للزلازل والعواصف. هذا المجمع هو جزء من مشروع المدينة تحت الأرض لبناء قواعد بديلة للسكن في المستقبل من أجل التغييرات المناخية المحتملة التي تجعل من الصعب البقاء على السطح.
المجمع يحتوي على مراكز تقنية أصبحت الآن مرصدا فلكياً لجمع بيانات للأنشطة الزلزالية والأنشطة الشمسية وغيرها. وسيكون في مركز مدينة "زيجوراست" هرم ضخم وستبنى غرف ومراكز تسوق ومراكز للدراسة والبحث ويجري التخطيط أيضا لبناء مدرسة ومكتبة ومسرح وفنادق."
وتتول حدق حملة الجماعة حيث قال:
"بعثة البرازيل - فريق زيجوراست
تهدف حملة "اكتشاف الماضي لفهم المستقبل" إلى الكشف عن الأصل الحقيقي للإنسان من خلال ملأ الثغرات في النظريات الحالية، إن عمل الحملة يتركز على أسس تطوير البحوث البيئية والأنثروبولوجية والتكنولوجية والتنوع البيولوجي. تجري الدراسة في محاولة للعثور على أدلة من حضارات ما قبل كولومبوس يعود تاريخها إلى حوالي 25000 سنة قبل الميلاد والآثار القديمة الحالية التي وجدت في الكهوف واللوحات والتحف والرموز المعروفة في الأدب وتظهر أنه كانت هناك هندسة معمارية ويثبت ذلك أن مثل تلك الحضارات كانت تملك تقنيات أفضل بكثير من التكنولوجيا الحالية.
دراسة للفت انتباه البشرية لمفاهيم جديدة ومفيدة عن المصدر الحقيقي للإنسان , مما يثبت بلا شك أن تاريخ ما قبل التاريخ المعروف في البرازيل يسبق الحضارة المصرية والصينية.
خطة الدراسة
1- محاولة الكشف عن مواقع أخرى لم تدرس حتى الآن من الجهات المختصة من خلال المعلومات الواردة من المواطنين.
2- جمع التحف والأشياء التي يعثر عليها من قبل السكان الأصليين والتي تحمل الأدلة الأنثروبولوجية الممكنة على حضارات ما قبل الطوفان العظيم.
3- جمع العينات من النباتات الطبية وتصنيفها في المختبرات في شراكة مباشرة مع البعثة والكشف عن أنواع جديدة من الحشرات والحيوانات الغير معروفة على نطاق العالم.
4- تحليل النقوش في منطقة بيني وباندو (بوليفيا).
5- البحث في الصخور التي تقع بالقرب من حصن الأمير بيرا التي يمكن أن يرجع أصلها إلى ليموريا (الأرض المفقودة) والفنيقيين والكائنات الفضائية.
6- محاولة البحث في القلعة المهجورة التي تقع في منطقة بور في بوليفيا إلى الجنوب من حصن الأمير بيرا.
مجالات البلازما:
تقنية التواصل مع الأبعاد الأخرى! ادعى أراندير وبعض باحثي "مشروع البوابة" امتلاكهم لتكنولوجيا تمكنهم من التواصل اللفظي والبصري مع كائنات من البعد الرابع والخامس وهي التكنولوجيا نفسها التي تمتلكها تلك الكائنات في أجسامها ومركباتها وتسمى تلك التكنولوجيا "مجالات البلازما" وهي عبارة عن كرات مضيئة يتم استحضارها بطريقة ما وبعدها تدخل جسم الإنسان وتخرج ويقول أحد باحثي "مشروع البوابة" أن "مجالات البلازما"تساعد على تقوية المجال المغناطيسي للإنسان وزيادة كهربية الخلية التي تساعد على زيادة القوة في جسم الإنسان والقدرة على التواصل مع الكائنات البعدية (الصور تظهر تجارب على البلازما).
تحقيقات
في 15 سبتمبر من عام 2002 وعند حوالي الساعة 7:30 مساء تلقى أراندير اتصالاً من الكائنات الفضائية وقامت باختطافه أو أخذه من غرفته، كانت تلك هي الحالة الأولى في التاريخ التي زعم أنها تركت خلفها أدلة مادية من الأجسام الغريبة القادمة من خارج الأرض لعملية اختطاف (كما يظهر في الصور) وهي علامات مزعومة ادعاها أراندير تركتها عملية الإختطاف عن طريق ضوء دخل غرفته وامتصه وتظهر العلامات والتي هي حروق على ستارة السرير وكذلك على السقف.
أجريت تحليلات ودراسات من جهات عدة وباحثين ومراسلين كثر للتحقيق في إدعاءات أراندير وخلص المحققون لهذه النتيجة:
" تحليل الصور أثبت ان العلامات مختلفة بين الصورتين وقد تم تبديل لستارة السرير وقد تم إجراء تغيير في الغرفة أو السرير بسبب وجود اختلاف في الأثاث وبعض الأمور في الصورتين. وأيضاً تظهر الصورة التالية تفاصيل الساقين التي صدرت في سبتمبر من عام 2002 مقارنة مع تفاصيل الساقين في فبراير من عام 2003 إثبات الإختلاف بين العلامتين بشكل كبير "
نتائج الأبحاث خلصت إلى:
1 - الإختلاف الكبير في العلامات بين الصورتين.
2 - القيام بتغيير ستارة السرير. 3 - وضع خزانة وراء هيكل السرير في الغرفة (حيث في البداية كان السرير مرتكزاً على حائط أبيض ولكن في الصورة الثانية وضعت الخزنة، حيث ادعي انه تم تغيير في بناء الحائط.
تم إجراء تحليل للصور قام به لوفيفر شارليت - بكالوريوس أبحاث من جامعة ولاية رايت وعضو لمدة ثلاث سنوات في أكاديمية أوهايو للعلوم.
"تظهر الصورتين اختلاف في طول الجذع بين أراندير والعلامة على الستارة أي أن طول الجذع في العلامة يعادل نصف طول جذع أراندير حتى لو أخذنا بعين الإعتبار التشوية والتقلص الذي حصل للعلامة.""
وتناول رأى المكذبين للجماعة حيث قال :
"رأي المتشككين
منذ حوالي 15 عاماً مضى صُدم الباحثون البرازيليون المحققون في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة من الادعاءات والقصص المثيرة الجديدة التي قدمت من جماعات عبدة اليوفو و"مشروع البوابة" والتي سرعان ما ينظر إليها على أنها اختراعات وأكاذيب، كما أن المجموعة معروفة كثيراً في البرازيل على أنها طائفة لديها سلوك متعصب أكثر من أي طائفة أخرى في العالم حيث أن أتباع هذه الطائفة يؤمنون 100% بالأجسام "اليوفو".
في اوائل عام 2002 زعم زعيم "مشروع البوابة" أراندير أن صحن طائر تحطم في مجمعهم وهي مزرعة في ولاية ماتو غروسو دو سول وبعد ذلك ببضعة أشهر فقط برزت قصة أخرى وهو قائدهم أراندير أوليفيرا ادعى أنه خطف من غرفتة نومه بواسطة شعاع من الضوء والذي ترك علامات حرق على السرير والسقف، كل تلك هي أدلة مزيفة ومفتعلة لخلق ظروف معينة وجذب المزيد من المؤمنين. في الصورة تأمر إشارة الأذن أصدقاء يختبؤون في العشب الطويل لكي يطلقوا أضواء وهمية. في الآونة الأخيرة برز "مشروع البوابة" في وسائل الإعلام في سلسلة من البرامج التلفزيونية بدعوى أن لديهم "كائن فضائي حصري" في مجمعهم وأن الكائن الفضائي المزعوم أتى من الفضاء من على بعد 1000 سنة ضوئية لزيارة المجمع حسب ادعائهم وسمي ذلك الكائن "بيلو" وهو اسم مضحك مشابه للأسماء الشعبية للقطط والكلاب في البرازيل.
ويقول "ريكاردو مولينا" الذي يملك خبرة عالمية معترف بها على نطاق واسع: "كل ما عرفه الباحثين البرازيليين في مجال الأجسام الغريبة أن الكائن الفضائي المزعوم "بيلو" ما هو إلا أحد الأشخاص من موظفي "مشروع البوابة" حيث يمثل دور "بيلو" ويقوم بلبس خوذة في الظلام ويغير من صوته ليبدوا كأنه صوت أحد المراهقين لأن أتباع الطائفة يعتقدون أن بيلو هو مراهق من خارج الأرض "."
وبالطبع المشروع كله مجموعة من ألأكاذيب الغرض منهم جمع المال والشهرة وهو ما حصل عليه أراندير