دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مراجعة لمقال تصديق الأكذوبة وانتشارها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2101
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

مراجعة لمقال تصديق الأكذوبة وانتشارها Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة لمقال تصديق الأكذوبة وانتشارها   مراجعة لمقال تصديق الأكذوبة وانتشارها Emptyالإثنين نوفمبر 20, 2023 6:22 pm

مراجعة لمقال تصديق الأكذوبة وانتشارها
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال مقال أخر لكاتب أخر عن تصديق الأكاذيب ونشرها حيث قال :
تطرق الدكتور أحمد برقاوي في مقاله الأسبوعي (معاً على الطريق) في صحيفة الثورة الإلكترونية لموضوع تصديق الأكذوبة وانتشارها في المجتمعات. وصنف نوعاً خاص من الأكذوبة أطلق عليه مسمى "الأكذوبة الكذّابة" وهو شخص يعتقد جمهور من الناس بأهميته الفكرية ويكذب من اجل استمراره كأكذوبة، و ربما كانت عذراء الصوفانية مثالاً على ذلك الصنف بحسب رأي البعض."
 وتناول انتشار الأكاذيب من خلال مقال  الأخر حيث قال :
"كيف تنتشر الأكذوبة ويصدقها الناس؟ ومتى تنكشف؟
يقول د. أحمد البرقاوي مجيباً على السؤال الذي طرحه:"البشر يتناقلون الإشاعة فتنتشر، والإشاعة لا أصل معروفاً لها، فتمتلك قوة الاستمرار وقوة الصمود أمام الحقيقة، فالأكذوبة -الإشاعة تهزم الحقيقة إلى زمن طويل، ومصدق الإشاعة جاهل بالإشاعة، بحقيقتها لو أنه يعرف لما صدقها، فمنطق انتشار الإشاعة منطق تأكيدها عند عدد كبير من الناس، صار إجماع الناس عليها معيار صدقها"."
 والكاتب هنا يتحدث عن الاشاعات والاشاعات لا تصدر فى معظم الأحيان عفو الخاطر كما يقال وإنما هى مقصودة لها هدف ممن أصدرها والكثير منها يصدر عن جهات مسئولة بغرض شغل الناس عن المفاسد فى المجتمع أو بغرض جس نبضهم ومعرفة رد فعلهم  تجاه أمر ما يراد اتخاذ قرار فيه فإن وجدوا ردة فعل رافضة سحبوا الأمر  وأعلنوا أنهم لم يقولوا أى شىء وأما الاشاعات الأهلية فكل منهم له هدف فأحيانا يصدر أحدهم اشاعة عن أن البيت الفلانى مسكون بغرض أن يشتريه بسعر رخيص وأحيان يفسد أحدهم سمعة فتاة لكى يبتعد الخطاب عنها فلا تجد إلا غيره
أمثلة
ونقل الكاتب أمثلة على اشاعات فى المجتمع السورة حيث قال :
"وينقل د. أحمد البرقاوي الأمثلة التالية عن الأكاذيب التي وصفها بأنها لا تتعدى كونها مجرد إشاعات:
1 - هل يذكر الشارع السوري إشاعة (التيس الحلاّب) الذي يشفي حليبه جميع الأمراض؟!، لقد انتشرت الإشاعة في كل أنحاء سوريا وذهب الكثيرون للتداوي بحليب التيس إلى مدينة في شمال شرق سورية لم أعد أذكرها. أو إشاعة (الصوفانية) حيث صورة العذراء ينز منها الزيت"
وهذا الاشاعة منتشرة تقريبا فى كل البلاد فالذكر الذى يحلب كان اشاعة فى مصر فى محافظة المنوفية وكان الناس يقفون طوابير للحصول على قطرات منه بزعم أنه يشفى الأمراض ويعيد القدرة الشهوانية
وكذلك هناك شائعات منتشرة عن العذراء فى الزيت والماء والشمع وحتى ظهور نور فى السماء 
الغريب هو أن الناس لا يفكرون فى أن الذكور لا يمكن أن تحمل وتلد وتحلب لأن المهم هو الهدف وهو الشفاء والحصول على القوة الشهوانية
والمثال الثانى الذى ضربه هو علم الأستاذ المشهور الذى تبين أن شهرته  فى العلم لا أصل لها وإنما نصف متعلم حيث قال :
 2 - حين دخولنا قسم الفلسفة كنا على أحر من الجمر في انتظار دخول الأستاذ الذي سبقته الشهرة، فلقد شاع عنه أنه - فطحل وفحل وعبقري - وحين دخل تملكتنا الرهبة. وبعد محاضرتين أو ثلاث خالجنا الشك في ذلك، وفي نهاية العام لم يبق منه أثر، فلقد تبددت هذه الإشاعة ورحنا نسخر منه، لكن أحداً ممن لا يعرفه شخصياً لم يكن ليصدق ما نصفه به. لم يكن يفعل سوى أن يفتح الكتاب ويستمع إلى من يكلفه بالقراءة منا، وحين نسأله سؤالاً يحتاج إلى شرح يتجاهلنا، لكن الأكذوبة ظلت منتشرة إلى هذه اللحظة."
إذا الكثيرون يبنون شخصياتهم على الشهرة التى تنتج من الاشاعات ومن حوالى 15 سنة امتلئت المنتديات والمجموعات بخبر فى الشبكة العنكبوتية عن كتاب لأحد الملحدين حيث ظم المؤمنون أنهم سيكفرون بسبب هذا الكتاب الذى تبين عند صدوره وترجمته للعربية أنه لا جديد فيه وأنه تكرار لنفس كتب الملحدين السابقة
والمثال الثالث هو بيت أشيع أنه مسكون فى دمشق وتناوله حيث قال:
3 - كثيرون يعتقدون ويرون أن هناك بيتاً في دمشق مسكون بالأشباح، لم تلتق بأحد دخل البيت وخرجت الأشباح في استقباله، يحدثك المصدّق بـ:"يقولون"،و لا أحد يعرفه من هؤلاء الذين "يقولون"، الإشاعة منتشرة -إنها أكذوبة ولا شك - لكن تصديقها من قبل الأكثرية حولتها إلى أكذوبة صادقة، أجل أكذوبة يصدقها الناس."
وكما سبق القول الغالب فى أمر البيوت المسكونة هو أن هناك أحد يريد شرائه بسعر بخس أو أن البيت يجرى فيه نشاط اجرامى  أو أمنى ويراد ابعاد الناس عنه
وناقش الكاتب وجهة نظر كاتب المقال الأخر وهى أن كل الأكاذيب ذات طبيعة واحدة حيث قال :
"وجهة نظر
وينهي د. أحمد البرقاوي مقاله بالقول:
"ما ينطبق على هذه القصص ينطبق على الأفراد، والإشاعات السياسية وغير السياسية، كما ينطبق على إشاعات المدح والقدح، والقصص التي لا أصل لها والقصص المزيدة والمنمقة. وإذا كانت الإشاعات والأكاذيب هذه حالها داخل مجتمع من المجتمعات، ما بالك بحال الأكاذيب التي تشاع عن الأمم وأخلاقها وعاداتها، فأي قوة قادرة على دحضها وتبيان زيفها فحين كنت طالباً في الاتحاد السوفييتي سألني أكثر من شخص السؤال التالي: "أحمد هل صحيح أنكم أنتم العرب تتزوجون من أخواتكم؟! "، كان مجرد سماع السؤال يثير غضبي، وكنت طبعاً أنفي بشدة هذه الإشاعة السخيفة ولكن ما الذي جعل إشاعة كهذه تنتشر ومن ألفّها! تبين لنا فيما بعد: أن ابنة العم في اللغة الروسية هي أخت بالقرابة، ومن المستحيل على الروسي أن يتزوج أخته بالقرابة، فيما العربي يفعلها، فصار يعتقد أن العربي يتزوج من أخته. - وقس على ذلك ويبدو لي أن الناس يسعدون بالأكاذيب ويسعدون بتناقلها، وخاصة لدى الذين لا شغل لهم سوى الإشاعات والأكاذيب"
 إذا الاشاعات أحيانا تصدر عن فهم أخر كحكاية الروس فى المقال لأنهم لديهم معنى لغوى عام غير المعنى اللغوى الخاص لكلمة الأخت فى العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة لمقال تصديق الأكذوبة وانتشارها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: