دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خواطر حول مقال تشاوتشيلا: مقبرة الأشباح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول مقال تشاوتشيلا: مقبرة الأشباح Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول مقال تشاوتشيلا: مقبرة الأشباح   خواطر حول مقال تشاوتشيلا: مقبرة الأشباح Emptyالإثنين نوفمبر 20, 2023 6:22 pm

خواطر حول مقال تشاوتشيلا: مقبرة الأشباح
الكاتب هو  كمال غزال وموضوع الكتاب هو مقبرة بها عدد من الجثث فى دولة بيرو وتضم جثث من آلاف السنين وجثث جديدة وسماها أهل الدولة مقبرة الرعب حيث قال الكاتب :
"كانت مقبرة تشاوتشيلا  Chauchila Cemetery  وما تزال محط أنظار كلاً من السياح وعلماء الآثار إضافة إلى المهتمين بدراسة الظواهر الغامضة على حد سواء، تضم المقبرة بقايا بشرية تبدو ظاهرياً بأنها محنطة (مومياوات) وتقع في أرض صحراوية إلى الجنوب من دولة البيرو حيث تبعد عن مدينة نازكا مسافة 30 كيلومتر، أطلق عليها السكان المحليون اسم "مقبرة الرعب والأحزان" نظراً للأسرار الكثيرة التي تخبئها في جنباتها وحكايات الموت والأشباح والأحداث المخيفة التي تعرض لها بعض زوارها، ومما زاد أيضاً في غموض المقبرة هو قربها من الخطوط الغامضة المرسومة على مساحات شاسعة من الأرض والتي تعرف باسم خطوط نازكا والتي يعتقد بعض أنها رسائل لمخلوقات غريبة أتت من خارج الأرض.
في عام 1901 قام عالم الاثار ماكس أويي برفقة مجموعة من مساعديه برحلة إستكشافية إلى مقبرة تشاوشيلا بعد أن سمع الكثير من ورايات الرعب التي تثير القبائل المحلية وبعد دراسة الجثث التي تحتويها المقبرة تبين له وجود جثث في المقبرة تعود إلى حقب زمنية مختلفة وهذا أثار حيرته ودفعه للتساؤل:"ما هو السر وراء وجود هذه الجثث الحديثة نسبياً إلى جانب جثث يعود تاريخها إلى حوالي 2000 سنة؟ ". إن الطريقة والظروف التي دفن فيها هؤلاء القوم أمواتهم تركت لنا مومياوات وقطع السيراميك ومنسوجات ملونة وجماجم وأدوات أخرى كأنه لم يمسسها أحد قط كأنها فبقيت على حالها طيلة تلك الفترة الطويلة حيث حافظت الجثث المحنطة طبيعياً وأجزاء الجسم الأخرى بشكل مذهل على نفسها بفعل عوامل المناخ الجاف جداً والحار كما يلاحظ خصل من الشعر والملابس"
والكلام السابق يدل على أن وجه الغرابة هو حفاظ المقبرة على الجثث ونقل كلاما هم أحد الزوار حيث قال :
" ويقول أحد الزوار: "تشبه الأجساد المحنطة الأشباح وكأنها تبعث برسالة من الماضي، وأشعر في بعض الأحيان أنها تحدق مباشرة نحوي، وأتمنى أن يدركوا بأن آخر شيء يمكن أن أفعله هو مضايقتهم من رقادهم بسلام"."
وتناول الكاتب اعتقاد أهل المنطقة أن هناك أمر غريب فهم يدفنون الجثث فى حفر ويهيلون التراب عليها ومع هذا تعود الجثث للظهور فوق التراب والحفر خيث قال:
"جثث ترفض الدفن
تصر بعض القبائل مثل قبيلة نازكا على فكرة وجود أرواح شريرة تحرس المنطقة وتخفي كنزها في مكان غير معروف حيث يقول أحد السكان المحليين: "لا أحد منا يعرف بالضبط ما يحدث في هذه المقبرة وكل ما أعرفه هو أنه في كل مرة كان اباؤنا يدفنون هذه الجثث ويغطونها بالتراب تعود للظهور من جديد وبنفس الشكل الذي كانت عليه من قبل""
وتناول شهادات السكان عن أن المقبرة تحيط بها  أمور غريبة كالأضواء والأجسام الغريبة التى تطوف بها حيث قال :
"أضواء غريبة وأجسام طائرة مجهولة
اعترف عدد من سكان المنطقة بوجود كائنات أو أجسام غريبة تحوم حول المكان من وقت لآخر وأضواء قوية تنبعث من المقبرة في الليالي المظلمة، ونذكر هنا بعض ما رواه شهود عيان:
- يقول تيتو روخاس مفتش بلدية نازكا:" في 3 فبراير من عام 1972 كنت متوجهاً إلى منطقة بامبا كاربونيرا القريبة من المقبرة، ووسط الفراغ المهول الذي يلف المكان رأيت جسماً معدنياً يحوم حول القبور ثم ما لبث أن خرج من هذا الجسم المعدني كائن قصير وغاب بين القبور ولم تمض سوى لحظات قصيرة على ذلك حتى إختفى الرجل والجسم المعدني في علياء السماء"
يقول أنيبال إنكامي الذي يعمل في ورشة لتعبيد الطرقات في جنوب البيرو:"بينما كنت أقود سيارتي ذات ليلة شاهدت ضوء كالبرق يسير بسرعة جنونية حتى إرتطم بالأرض وغطى مقبرة تشاوشيلا بكاملها، وبعد لحظات قليلة بدأت تنبعث من القبور أضواء قوية وظهرت أجسام غريبة تشبه الغضروف بدأت تقترب من القبور بسرعة كبيرة شعرت برعب شديد وحاولت أن أهرب بسيارتي على وجه السرعة لكن المحرك توقف من غير سبب وكأن الأجسام الغريبة التي أختفت بعد دقائق معدودة أرادت مني أن أكون شاهداً على ما حدث"
 ويتابع صديقه أدولفو بنيافيل قائلاً:
"لا أحد منا يستطيع أن ينكر وجود هذه الأضواء الغريبة فقد راها عشرات المواطنين في مناسبات عديدة وهناك عدد من الشهادات المحفوظة في بلدية  Nazca  التي تؤكد حقيقة هذه المشاهدات"."
وكل هذا الكلام يمكن أن يكون تخيلات وأوهام وتناول الكاتب اكتشاف المقبرة حيث قال :
"نبذة تاريخية
اكتشفت المقبرة في العشرينيات من القرن الماضي ولم يسبق لأحد أن استخدمها منذ القرن التاسع الميلادي، تحتوي المقبرة على العديد من المدافن تمتد لـ 700 سنة، ويعتقد بعض الخبراء أن أوائل عمليات الدفن بدأت في عام 200 بعد الميلاد. تعتبر المقبرة مصدراً هاماً حول ثقافة النازكا بالنسبة لعلم الآثار وكانت قد تعرضت المقبرة إلى عمليات النهب والسرقة بشكل كبير من قبل الهاوكيرو (صائدي الكنوز باللغة الإسبانية) الذين لم يتركوا وراءهم سوى عظاماً بشرية مبعثرة وأوان فخارية مكسورة بعد أن نبشوا القبور.
موقع المقبرة حالياً محمي بموجب القانون البيروفي منذ عام 1997 والسياح القادمون يدفعون مبلغ 7 دولارات أمريكية ليأخذوا جولة تستغرق مدة ساعتين في مدينة الموتى القديمة، في عام 1997 تم إسترداد أغلب عظام الهياكل والأوان الفخرية المكسورة إلى القبور.
بنيت تلك المقبرة لتضم رفات مجموعة من العائلات إزدهرت ثقافة نازكا في البيرو في الفترة بين 200 - 800 بعد الميلاد، ومن القواسم المشتركة المعروفة عن الحضارات التي برزت ما قبل حضارة الإنكا  Inca  هو أنها بنيت في أراض عدائية للعيش البشري مثل جبال الأنديز الشديدة الوعورة أو في وسط الصحراء وهو أمر غموض بحد ذاته."
وتناول الكاتب التفسيرات التى قيلت عن الموضوع حيث قال :
"فرضيات التفسير
تتباين فرضيات التفسير بين مؤيد ومتشكك للأحداث الغريبة التي شهدتها المقبرة، فالمؤيدون لها يسيرون وفق نظريات المخلوقات الفضائية أو الأشباح ويدعمهم في ذلك روايات شهود العيان والأساطير المنتاقلة وتضخيم الحيرة في الأهداف، بينما المتشككون فيها يعتمدون على علوم الآثار وتاريخ طقوس الشعوب وطرق عيشها، يوجد دائماً إجابات محتملة من أرض الواقع لتفسير ما يحدث وفي ما يلي تحليلي الشخصي:
- جثث تنتمي إلى أزمنة مختلفة
ليس من المستغرب أن تستخدم نفس أرض المدفن لدفن المزيد من الموتى، خصوصاً إن كانت تمثل مكاناً مقدساً بالنسبة لتلك الشعوب حيث تأتي البركة من أرواح الأجداد بحسب معتقدات العديد من الشعوب، ولا أعتقد أن السبب عائد إلى ضيق أو قلة أماكن الدفن في صحراء واسعة كصحراء نازكا. ففي عصرنا الحالي ازدحم سكان المدن إلى درجة استخدام نفس المقابر القديمة في دفن القادمين الجدد من المتوفين.
- ظهور الجثث بعد دفنها في نفس المكان عائد ببساطة إلى عمليات نبش المقبرة بحثاً عن الكنوز، فكثير من الحضارات القديمة تدفن أفراد الطبقة العليا من المجتمع بملابسهم ومع كنوزهم وممتلكاتهم النفيسة للتحضير إلى رحلة الخلود على غرار ما نجده لدى المصريين القدماء من الفراعنة، ومما تقدم في النبذة التاريخية نجد أن المقبرة تعرضت لمحاولات عديدة للنبش من قبل لصوص القبور وهذا يعني أنهم يتخفون في الليل ولضيق الوقت لا يتمكنون أحياناً من إعادة طمر الجثث التي لا تهم في شيء بعد أن حفروا في القبر، فيستفيق السكان المحليون ليجدون الجثث مجدداً على وجه الأرض بعد أن رأوها مدفونة فيدفونها ولكن يبدو أن موجات اللصوص متلاحقة وجماعاتهم شتى فتكرر المحاولة في نفس القبر وتنبش الجثة من جديد وهكذا .. وهذا يفسر:"رفض الجثث للدفن""
 وتفسير النبش مقبول  إلا أن تكون المقبرة بها محرك مثل محرك افتح يا سمسم حيث ما تحت فوق  والعكس
 وأما الأضواء فقد ذكر تفسيرها حيث قال :
" الأضواء الغريبة
قد تكون تلك الأضواء عبارة عن أضواء كشافة يستخدمها لصوص القبور أو الهاوكيرو لتساعدهم على النبش في أماكن القبور التي يقصدونها ليلاً. فيظن الناس أنها أرواح شريرة وبما روج اللصوص أنفسهم من أبناء المنطقة أو المناطق المجاورة لتلك الإشاعة بهدف التغطية على محاولاتهم في سرقتها."
 وهذا التفسير أيضا مقبول ومعقول
 وتحدث عن سر حفظ الجثث مفسرا إياه حيث قال:
" سر حفظ الجثث
1 - شدة الجفاف والحرارة في الصحراء التي تحوي المقبرة لها دور كبير في حفظ الجثث كما ذكر لاحقاً الجو وهذا ليس عائد بالطبع إلى تحنيط إصطناعي قاموا به مثل ما قام به الفراعنة.
2 - الجثث متروكة في ملابس من القطن المطرز والمطلي بمادة الراتنج ومن المعروف عن الراتنج أنه يبعد الحشرات ويقلل من فرص البكتيريا في التغذي على الجثة ويبطئ العملية.
3 - الجثث محفوظة في قبور جدرانها قرميدية وهذا عامل آخر في الحفظ
 4 - هناك موقع آخر مجاور لمقبرة تشاوتشيلا وهو مقبرة إستاكويريا  Estaquer?a  قد يعطي أدلة عن ظروف الحفظ المذهل لعدد هائل من الجثث فيها، فعلماء الآثار وجدوا في ذلك الموقع أعمدة خشبية ظنوا أنها استخدمت للمشاهدات الفلكية، لكن اليوم يعتقد أنها دعامات استخدمت بغرض تجفيف الجثث ضمن إطار عملية للتحنيط، وكان لهذا دور كبير في زيادة فرص حفظ جثث تتجاوز مدة دفنها 1000 سنة وما زالت عليها حتى الآن خصل شعر وبقايا أنسجة ناعمة كالجلد.
ويبدو أن هناك أيضاً ظروف طبيعية أخرى وراء حفظ الجثث كما حدث مع جثمان الفنان عبد الحليم الحافظ في مصر وشيخ درزي في لبنان رغم أنه لم تنل الدراسة العلمية الجادة."
وتلك التفاسير مقبولة حيث أن التربة جافة  وعرض الكاتب تفسيرا أخر مقبول وهو الاشاعات والأعمال التى تقوم بهال بلدية نازكا للحفاظ على تدفق السياح حيث قال :
"أسطورة متجددة تروج للسياحة
من مصلحة بلدية نازكا ودولة البيرو نفسها أن تظل مقبرة تشاوتشيلا أسطورة حية في نظر العالم حتى تحافظ على تدفق دائم من أفواج السياح والمغامرين وبالتالي زيادة العائدات. وهذا نرى له مثيل في إقامة منتجع ترانسلفانيا في رومانيا لإحياء أسطورة الكونت داركولا مصاص الدماء (المخوزق) والذي يعتبر بطلاً في نظر الرومانيين. "
وبالطبع لا وجود لجثث محفوظة باستمرار فأى جثة تدفن لابد من تعرضها للتحلل فيما بعد ولكن الحادث هو :
 أن الجثث الحديثة هى يشاهدها الناس ويبدو أن البلدية أو القائمون على أمر السياحة هم من يقومون باعادة اخراج الجثث فى عملية ابهار للسياح ولكن الجثث القديمة كما حكى الكاتب فى المقال كانت عظاما وهو ما يعنى أنها تحللت كما أن الراتنج يحافظ على الجثث مدة طويلة وفى أحد النماذج وجدت حشرة فى راتنج تجمد فوقها وظلت هى داخله دون تحلل  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول مقال تشاوتشيلا: مقبرة الأشباح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر حول مقال مقبرة تعرض موتاها للسياح
» إضاءات حول مقال الأشباح المرسلون
» إضاءات حول مقال أنواع "الأشباح"
» مراجعة مقال ظاهرة غريبة تشهدها مدرسة مبنية على أنقاض مقبرة
»  خواطر حول مقال قصر البارون في مصر

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: