عطيه الدماطى
المساهمات : 2117 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: الصف فى كتاب الله الأحد يناير 29, 2023 6:40 pm | |
| الصف فى كتاب الله القتال كصف : بين الله أنه يحب صف وهو تنظيم وبلفظ أخر توحد المقاتلين المسلمين على تنفيذ هدف واحد هو النصر كأنهم بنيان مرصوص والمقصود كأنهم قوة واحدة وفى هذا قال سبحانه : "إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " فالقتال يكون على أشكال متنوعة وليس طابورا بالعرض أو بالطول لأن هذا الشكل يمكن العدو من قتلهم وجرحهم واسرهم وهزيمتهم بسهولة الحلف بالصافات: حلف الله بالصافات صفا وهى فرق المجاهدين المجتمعة على هدف واحد وهو نصر دين الله والزاجرات زجرا وهى فرق المجاهدين المتحركة حركة معينة وبالتاليات ذكرا وهى فرق المجاهدين القائلات المنفذات حكم الله بالقتال بناء على خطة القيادة وهو يحلف بهم على التالى: أن خالقهم واحد هو خالق السموات والأرض والذى وسطهما وهو الجو وهو نفسه رب المشارق والمقصود خالق المنيرات فى الكون وفى هذا قال سبحانه: "والصافات صفا والزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا إن إلهكم لواحد رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق" صف الطير: بين الله أن الطير صافات والمقصود متبعات حكم الله بنظام وبألفاظ أخرى مجموعات لها هدف واحد كل نوع قد عرف أحكامه وهى الوحى المنزل عليه وفى هذا قال سبحانه : " والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه" وسأل الله : أو لم يعلموا إلى الطير فوقهم صافات والمقصود ألم يعرفوا أن الطير أعلاهم مجموعات ويطرن فى الجو ما يبقيهن فى الجو إلا قدرة النافع والهدف إخبار الكل أن قدرة الله هى من تيقى الطير بتلك الصورة فى الجو فى مجموعات وفى هذا قال سبحانه: "أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن" الملائكة الصافون: بين الله أن الملائكة قالت: وما منا إلا له عمل معروف وإنا لنحن الصافون والمقصود نحن المنتظمون لطاعة الله وشرحها الله على لسانهم بإنا نحن المسبحون والمقصود المطيعون لحكم الله وفى هذا قال سبحانه: "وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون " ذبح البدن صواف: بين الله أن البدن وهى الأنعام خلقها الله لنا من الشعائر وهى البهائم التى أباح ذبحها وجعل فيها افادة للناس وقد أمرنا الله أن نذكر اسمه عليها صواف والمراد أن نطيع حكمه بذبحها صواف والمراد فى مجموعات فإذا توقفت أجسامها عن الحركة فيجب أن نطعم منها ونعطى اللحم منها المحتاج العاجز وفى هذا قال سبحانه: "والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر " والمقصود أن ذبح البدن يتم بطريقة منظمة حيث توقف فى صفوف ويتم ذبحها فى وقت معلوم إتيان السحرة صفا: قال السحرة لبعضهم يوم الزينة: وحدوا سحركم ثم ائتوا صفا والمقصود ثم كونوا وحدة واحدة وبألفاظ أخرى صيروا متحدين فى هدف الفوز على موسى(ص) وقد فاز اليوم من استكبر وفى هذا قال سبحانه : "فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى" إتيان الرب والملائكة صفا: بين الله أنه يجلاء الرب والمقصود يحضر أمر الله وهو الروح أى جبريل(ص) والملائكة صفا صفا والمقصود جمعا واحدا فهم متحدين فى تنفيذ أوامر الله وفى هذا قال سبحانه : "وجاء ربك والملك صفا صفا " وقد شرح الله مجىء الرب بقيام روح الله وهو جبريل (ص) مع الملائكة صفا والمقصود منظمين فى عملهم فى القيامة وهم لا يتحدثون إلا من سمح له الله النافع وهو الذى قال صوابا والمقصود من قال ما يرضى الله وفى هذا قال سبحانه : " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا" عرض الكفار صفا: بين الله لرسوله(ص) ان الكفار عرضوا على ربك صفا المقصود وادخلوا نار خالقك زمرا أى جمعة خلف جماعة كما شرح هذا بقوله"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا" وفى العرض قال سبحانه : "وعرضوا على ربك صفا" السرر المصفوفة: بين الله أن السرر وهى الأرائك وهى المتكئات فى الجنة تكون مصفوفة والمقصود منظمة تنظيما يريح النفوس وفى هذا قال سبحانه: "متكئين على سرر مصفوفة " كما بين أنه النمارق وهى المتكئات والمقصود الوسائد منظمة تنظيما يسر النفوس وفى هذا قال سبحانه: "ونمارق مصفوفة " | |
|