إضاءات حول مقال أوجه اختلاف الاعتقاد بالماورائيات بين الجنسين
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال دراسة أجريت على عينة من الأشخاص لا تتجاوز الألفين وموضوع الدراسة هى اختلاف معتقدات الذكور والإناث فى الغيبيات حيث قال :
"أظهرت دراسة نشرت في موقع ناشيونال تايمز الإلكتروني الأسترالي وقامت بها الباحثة (كايلي ستارغس) أن هناك اختلافات مثيرة للاهتمام فيما يتصل باعتقاد الجنسين في ظواهر ما وراء الطبيعة. حيث بينت الدراسة أن الاختلافات بين الجنسين لا تشير إلى فروق في قوة الاعتقاد بالماورائيات بينهما بل أنها تعكس فروقاً مستندة إلى أصناف الظواهر الماورائية التي يؤمنون بها."
وتناول الكاتب نتائج الدراسة حيث قال :
وقد أكملت (ستارغس) أطروحة ماجستير بناء على قيامها بدراسة استقصائية على 1243 متطوع أسترالي من أنحاء مقاطعة (كوينزلاند) وشاركها في هذه الدراسة البروفسور (مارتن بريجستوك) من جامعة (غريفيث) ومحورها الاعتقاد بالماورائيات.
تقول (ستارغيس): " غالباً ما تؤمن النساء بالجانب الاجتماعي من المعتقدات الماورائية، فهم أكثر ميلاً للاعتقاد بأشياء مثل الوساطة الروحانية والتنجيم والاستشفاء الروحي والأشباح، في حين أن الرجال أكثر ميلاً من النساء لجهة اعتقادهم بنظريات المخلوقات الخارجية والمخلوقات الغريبة مثل وحش بحيرة لوخ نس على سبيل المثال ".
كما أوضحت الدراسة أيضاً أن الرجال أكثر ميلاً لتصديق نظريات المؤامرة ونظريات أصول الخلق ومفاهيم المراجعات التاريخية بالمقارنة مع النساء اللواتي يعتقدن أكثر بالتخاطر ونظريات العصر الجديد كالكيانات الروحية ونظريات تأثير العقل في المادة والاستشفاء بالطاقات والحياة الماضية والأخرى.
وقالت (ستارغس) أن الإختلافات في المعتقدات الماورائية بين الجنسين يرجع في جزء منها إلى عوامل اجتماعية وتاريخية وثقافية وقالت أيضاً أن هناك أدلة تشير إلى الطريقة التي يفكر فيها كلاً من الجنسين، خصوصاً أن أداء النساء الاجتماعي كان أفضل في بعض الاختبارات، لكن ينبغي أن لا ينظر إلى ذلك كقصور في الإدراك."
بالطبع هذه دراسة فردية وحتى ولو كانت عشرات الدراسات مثلها فهى مجرد نتائج للعينات وليست نتيجة تطبق على كل النساء والرجال عامة وإن كان الشائع فيما بيننا هو :
إيمان النساء بالغيبيات كقدرات الجن والأمور المخيفة كالأشباح وما شابهها بينما الرجال أقل منهم فى ذلك وقد يرجع هذا إلى نصوص الأديان المختلفة التى تشجع على الإيمان بالكثير من الخرافات والأكاذيب