عطيه الدماطى
المساهمات : 2111 تاريخ التسجيل : 18/01/2023
| موضوع: الرد على مقال جهل إله الإسلام بمعنى الانجيل الأحد يناير 29, 2023 6:08 pm | |
| الرد على مقال جهل إله الإسلام بمعنى الانجيل الكاتب هو أحد النصارى والكتاب يتناول تفسير المفسرين لآية إرسال كل رسول بلسان قومه حيث قال: "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم (إبراهيم 4) تفسير ابن كثير هذا من لطفه تعالى بخلقه أنه يرسل إليهم رسلا منهم بلغاتهم ليفهموا عنهم ما يريدون وما أرسلوا به إليهم كما روى الإمام أحمد حدثنا وكيع عن عمر بن ذر قال: قال مجاهد عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لم يبعث الله عز وجل نبيا إلا بلغة قومه " وقوله " فيضل الله ما يشاء ويهدي من يشاء" أي بعد البيان وإقامة الحجة عليهم يضل الله من يشاء عن وجه الهدى ويهدي من يشاء إلى الحق" وهو العزيز " الذي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن " الحكيم " في أفعاله فيضل من يستحق الإضلال ويهدي من هو أهل لذلك وقد كانت هذه سنته في خلقه أنه ما بعث نبيا في أمة إلا أن يكون بلغتهم فاختص كل نبي بإبلاغ رسالته إلى أمته دون غيرهم تفسير الجلالين وما أرسلنا من رسول إلا بلسان" بلغة "قومه ليبين لهم" ليفهمهم ما أتى به "فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز" في ملكه "الحكيم" في صنعه تفسير الطبري القول في تأويل قوله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم} يقول تعالى ذكره: وما أرسلنا إلى أمة من الأمم يا محمد من قبلك ومن قبل قومك رسولا إلا بلسان الأمة التي أرسلناه إليها ولغتهم , {ليبين لهم} يقول: ليفهمهم ما أرسله الله به إليهم من أمره ونهيه , ليثبت حجة الله عليهم , ثم التوفيق والخذلان بيد الله , فيخذل عن قبول ما أتاه به رسوله من عنده من شاء منهم , ويوفق لقبوله من شاء 15591 - حدثنا بشر , قال: ثنا يزيد , قال: ثنا سعيد , عن قتادة , قوله: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه}: أي بلغة قومه ما كانت , قال الله عز وجل: {ليبين لهم} الذي أرسل إليهم ليتخذ بذلك الحجة , قال الله عز وجل: {فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم} تفسير القرطبي قوله تعالى " وما أرسلنا من رسول " أي قبلك يا محمد " إلا بلسان قومه " أي بلغتهم , ليبينوا لهم أمر دينهم ووحد اللسان وإن أضافه إلى القوم لأن المراد اللغة ; فهي اسم جنس يقع على القليل والكثير ; ولا حجة للعجم وغيرهم في هذه الآية ; لأن كل من ترجم له ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة يفهمها لزمته الحجة من هذه الآية نجد ان جميع الرسل و الأنبياء كما يقول القرآن قد اتوا بلغة القوم المرسلين اليهم و كذلك كتبهم ليبين للأقوام الحجة و ليفهمهم ما أرسله الله به إليهم من أمره ونهيه ليثبت حجة الله عليهم و من لا يعلم اللغة فهو غير ملزم بما جاء به الرسل" الكاتب هنا يستدل بأقوال بشر من المسلمين وليس بأقوال الله والرسول(ص) نفسه على تفسير الآية أو بالأحرى على تفسير تعبير"بلسان قومه" ولا يمكن أن تكون كلمات المفسرين والفقهاء هى كلمات الله وإنما هى كلامهم هم : ومما سبق نجد تفسيرين : الأول أن اللسان هو اللغة الثانى أن اللسان هو ما يفهمه القوم والحق أن اللسان هو الحكم المنزل على الناس كما قال سبحانه : "وكذلك أنزلناه حكما عربيا" وقد فسر الله الحكم باللسان حيث قال: "وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا" إذا لا علاقة للآية باللغة وإنما العلاقة لأن اللسان هو الحكم والعربى لا يعنى اللغة العربية وإنما يعنى الواضح المفهوم وبناء عليه بطل ما بنى النصرانى عليه المقال حيث قال: "سندرس معا تطبيق هذه الآية على رسالة عيسى هل ما ذكره الله هنا ينطبق على عيسى ورسالته أم أن الله جاهل ولا يعلم أي شيئ عن عيسى ورسالته •اولا: عيسى رسول الله إلى بني اسرائيل ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون (المائدة 5) تفسير ابن كثير وقوله تعالى " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " أي له أسوة أمثاله من سائر المرسلين المتقدمين عليه وأنه عبد من عباد الله ورسول من رسله الكرام كما قال إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون (البقرة 87) تفسير ابن كثير وأرسل الرسل والنبيين من بعده الذين يحكمون بشريعته كما قال تعالى " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء " الآية ولهذا قال تعالى " وقفينا من بعده بالرسل " قال السدي عن أبي مالك: أتبعنا وقال غيره: أردفنا والكل قريب كما قال تعالى " ثم أرسلنا رسلنا تترى " حتى ختم أنبياء بني إسرائيل بعيسى ابن مريم فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون (ال عمران 52) تفسير ابن كثير وهكذا عيسى ابن مريم عليه السلام انتدب له طائفة من بني إسرائيل فآمنوا به ووازروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه تفسير الطبري فتأويل الكلام: فلما وجد عيسى من بني إسرائيل الذين أرسله الله إليهم جحودا لنبوته , وتكذيبا لقوله , وصدا عما دعاهم إليه من أمر الله وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر (الصف 6) تفسير ابن كثير فعيسى عليه السلام وهو خاتم أنبياء بني إسرائيل تفسير الطبري القول في تأويل قوله تعالى: {وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} يقول تعالى ذكره: واذكر أيضا يا محمد {إذ قال عيسى ابن مريم} لقومه من بني إسرائيل {يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة} تفسير القرطبي أي واذكر لهم هذه القصة أيضا. وقال: " يا بني إسرائيل " ولم يقل " يا قوم " كما قال موسى ; لأنه لا نسب له فيهم فيكونون قومه إسرائيل إني رسول الله أي بالإنجيل إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة لأن في التوراة صفتي , وأني لم آتكم بشيء يخالف التوراة فتنفروا عني إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن45 ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين46 قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون47 ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل48 ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين49 (ال عمران 45 - 49) عزيزي القارئ تستطيع مراجعة تفسير (ابن كثير, الجلالين, الطبري, القرطبي) لهذه الآية وباقي المفسرين الذين اتفقوا جميعا على ان عيسى رسول إلى بني اسرائيل ومن قول الله في القرآن وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (إبراهيم 4) ارجع للأعلى لقراءة التفسير لهذه الآية" والكاتب يزعم هنا أن كل ما سبق هو تفسيرات المفسرين وقد بينا الخطأ فى هذا التفسير من خلال كلام الله وقلنا أن ألآية المستدل بها لا تتحدث عن اللغة وإنما عن الحكم وهو الوحى واستنتج الكاتب بناء على تلك التفسيرات ما يلى: "وهنا التكلم بصيغة الماضي و الجزم اي ان عيسى بعث بلغة القوم المرسل اليهم وكلنا يعلم ان لغة بني اسرائيل إلى الآن هي العبرية و لذلك و جب ان يكون عيسى تكلم العبرية و كتاب عيسى الذي انزله الله عليه باللغة العبرية لكي تكون هذه الآية صحيحة • ثانيا: لغة عيسى صبح الأعشى (أحمد بن علي القلقشندي) الجزء الرابع الفصل الثاني من الباب الثاني من المقالة الثامنة في نسخ الأيمان المتعلقة بالملوك لغة عيسى عليه السلام كانت العبرانية • ثالثا: الكتاب الذي نزل على عيسى وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين (المائدة46) ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رافة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون (الحديد 27) و بعد ان علمنا ان الكتاب الذي نزل على عيسى هو الإنجيل وجب علينا ان ندرس هل نزول الإنجيل على عيسى المرسل الى بني اسرائيل حقق الآية المذكورة في اعلى الموضوع الآيات وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (إبراهيم 4) و الزامهم الحجة الآيات ولا حجة للعجم وغيرهم في هذه الآية ; لأن كل من ترجم له ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ترجمة يفهمها لزمته الحجة اذا الحجة تقضي معرفة اللغة للكتاب • رابعا: لغة الإنجيل, الكتاب المنزل على عيسى, - كما نعلم ان موسى كان رسول الله الى بني اسرائيل الذين تكلموا العبرية و كان كتابه التوراة التوراة: والتورية أسفار موسى الخمسة معرب توره بالعبرانية ومعناها شريعة ووصية ج تورات وتوريات وتطلق على العهد القديم كله وربما أطلقت على مجموع العهدين محيط المحيط - و كان محمد فد خاطب العرب الذين تكلموا العربية و اعطاهم القرآن القرآن: كلام الله المنزل على رسوله محمد (ص)، المكتوب في المصاحف إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا.-: القراءة من القرآن إن علينا جمعه وقرآنه المحيط القرآن: كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، المكتوب في المصاحف و - القراءة ومنه في التنزيل العزيز: فإذا قراناه فاتبع قرآنه: قراءته. الوسيط (القرآن): التنزيل (قرأه) وبه كنصره ومنعه قرأ وقراءة وقرآنا فهو قارىء من قرأة وقراء وقارئين تلاه (كاقترأه) وأقراته أنا وصحيفة مقروأة ومقروة ومقرية القاموس المحيط - وأيضا عيسى (النبي) كان رسول لبني اسرائيل الذين تكلموا العبرية وكان كتابه الإنجيل الإنجيل: مكتوبات متى ومرقس ولوقا ويوحنا وربما تناول أيضا باقي أسفار العهد الجديد معرب إونجليون باليونانية ومعناه إنباء جيد أو بشارة أو خبر مفرح مذكر ويؤنث ج أناجيل محيط المحيط إنجيل: ج: أناجيل.: كتاب من الكتب المقدسة ويتضمن فصولا مما كتبه قديسون: متى ومرقس ولوقا ويوحنا عن حياة السيد المسيح وتعاليمه وأقواله، والكلمة من أصل يوناني وتعني البشرى لأن الإنجيل يتضمن بشرى الخلاص للمسيحيين الغني الإنجيل: كتاب الله المنزل على عيسى عليه السلام، وهى كلمة يونانية معناها البشارة. (ج) أناجيل. (ج).الوسيط الخلاصة هنا أن المكتوب واضح من عنوانه" وكل هذا الشرح بنى عليه النصرانى التالى: "ولدينا تعليق على هذا الموضوع 1_ هنا نرى و بوضوح الشمس في كبد السماء ان اله الإسلام اله جاهل ولا يعلم ان الكتاب الذي نزل على عيسى ليس بلسان عيسى نفسه وليس بلسان القوم المرسل اليهم أي أن كلا الطرفين لا يفهم ماذا نزل في هذا الكتاب و لكن الجاهل الذي املا هذه الآية (إبراهيم4) على محمد املاها فقط لكي يبرر معجزة القرآن اللغوية (أخطاء لغوية في القرآن) حيث ان لو تمت ترجمة القرآن الى اي لغة كانت لكان قد فقد أي قيمة تذكر وبذلك ضرب اله الإسلام عرض الحائط بكل الثوابت لكي يحافظ على نفسه فهو كالغريق المتعلق بقشة فإن كان يعلم ان الإنجيل كلمة يونانية و تجاهلها فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم انها يونانية فالمصيبة اعظم الآيات الآيات" والنصرانى الجاهل الذى يتهم الله بالجهل يتناسى أن من علم عيسى(ص) الكلام هو الله كما قال " أنطقنا الذى أنطق كل شىء" والسؤال كيف كان عيسى(ص) مثلا يتكلم مع أمه إذا كان له لغة بمفرده؟ بالطبع تكلم مع أهله وهم أمه وقومها بعد أنطقه الله وهو رضيع بعد الولادة بقليل كما قال سبحانه" ويكلم الناس فى المهد" هذه المعجزة ليست موجودة فى العهد الجديد كمعجزة الاخبار بما يأكلون وما يدخرون وهى معجزات لم تذكر فى العهد الجديد وأما لغة كلام عيسى(ص)فلم تكن يونانية ولا عبرية ولا حتى آرامية لأن كل الرسل (ص) المذكورين فى القرآن كانت لغتهم العربية لأنهم عاشوا جميعا فى منطقة واحدة وموسى (ص) مثلا تربى فى مصر وعاش فيها وعاش فى مدين وكل تلك البلاد كانت عربية اللغة وبنو إسرائيل أنفسهم عاشوا فى مكة العربية ومن قبلهم أجدادهم وقال الكاتب : 2_ و الأجمل هنا أن لغة عيسى لم تكن اليونانية (صبح الأعشى) وبني اسرائيل لغتهم العبرية والإنجيل كلمة يونانية (محيط المحيط) و(الوسيط) اذا!!!! لابد ان الإنجيل كتاب موجه لشعب يفهم ما كتب فيه وهذا ينفي اذا ان عيسى كان لديه اي كتاب" وكلمة الإنجيل كلمة عربية وليست يونانية ولا عبرانية أو عبرية بمعنى الموسع أو المحلل من قول عيسى(ص) " ولأحل بعض الذى حرم عليكم" فهذا الوحى أوسع على بنى إسرائيل ما ضيقوه على أنفسهم وقال أيضا: 3_ و الأعزاء المسلمين يرددون كالببغاء أين هو انجيل عيسى الذي يوجد فيه النبؤة التي تكلمت عنها الآية (الصف 6) أكيد أن محمد كتب هذه الآية (المائدة 46) و (الحديد 27) لكي يبرر عدم وجود اي نبؤة عنه في الانجيل كما ادعى ان عيسى تنبأ عنه (الصف 6) ولكن أوقع نفسه في مشكلة أكبر و هذا ما تقوله المسيحية ان من كتب الإنجيل ليس السيد المسيح له كل المجد و إنما الرسل الأطهار الذين تولوا ايصال البشارة (الإنجيل) لكل المعمورة فبشفاعتهم ايها الرب يسوع المسيح خلصنا" الكاتب هنا يعترف بان الإنجيل ليس كلام الله وإنما كلام الحواريين وهم من سماهم الرسل وبهذا نسف دينه من حيث لا يدرى فهو ليس دين من الله وإنما دسن صنعه البشر وذلك لكى ينفى البشارة بمحمد(ص) وغاب عنه أن المسلمين أساسا لا يعترفون بالعهد الجديد الذى يسمونه البشارة أنه الإنجيل لأن الإنجيل تم كتمان الكثير منه وتم تحريف الباقى منه ومن ثم الحديث عن البشارة وهى النبوءة هو حديث أخر مع أن هناك بشارة بنبى أخر غير المسيح(ص) فى العهد الجديد وهى: "متى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً ...لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة، (يوحنا 15/26 - 16/14). وفى العهد القديم: "أقيم لهم نبيًّا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به"سفر التثنية
| |
|