الوهى فى كتاب الله
وهى السماء
شرح الله أن إذا نفخ فى الصور نفخة واحدة والمقصود إذا نودى فى الناقور نداء واحد وبلفظ أخر صيحة واحدة وحملت الأرض والجبال والمراد وارتفعت الأرض والرواسى فدكتا دكة واحدة والمقصود وزلزلتا زلزلة واحدة وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والمقصود وانشقت وبلفظ اخر انفطرت السماء كما قال سبحانه:
"إذا السماء انفطرت " فهى يومذاك مخرمة وبلفظ أخر مصقبة وبلفظ أخر متشققة
وفى المعنى قال سبحانه:
"فإذا نفخ فى الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء فهى يومئذ واهية "