خواطر حول مقال التفسير العلمي للخروج من الجسد والكائن الظلي
الكاتب هو كمال غزال والمقال موضوعه إحساس الفرد احيانا بأن أحد يمشى خلفه وعندما يلتفت للخلف لا يرى أحد وقد تناوله بالكلام حيث قال :
"هل حدث لك أن أحسست بأن أحداً ما وراءك فتلتفت ولا تجد أحداً؟ "
وتناول أن العلماء اكتشفوا المنطقة الدماغية المسئولة عن هذا الإحساس حيث قال :
"يعتقد العلماء بأنهم عثروا على المنطقة المسؤولة عن هذا الإحساس المريب في الدماغ.
وهي منطقة تعرف باسم التلفيفة الزاويُة Angular Gyrus أو الإتصال الصدغي الجداري TPJ، حدث ذلك عندما قام العلماء بتعريض هذا الجزء من الدماغ لصدمات كهربائية أسفرت عن نتائج مثيرة للإهتمام تكشف لأول مرة.
فعندما تم تعريض القسم الأيسر من تلفيفة الزاوية لصدمة كهربائية خفيفة راود المريض إحساس بوجود كائن ظلي أو شبحي وراءه، حيث يظن الدماغ أن هناك جسدين بدلاً من جسد واحد.
في حين أنه عندما تم تعريض القسم الأيمن من الدماغ بنفس الصدمة أحس بأن جسده خرج منه (تجربة الخروج من الجسد OBE) ووصف ذلك الإحساس بأنه يطفو من سقف الغرفة وينظر من أعلى إلى جسده.
ويعتقد الأطباء بأن هذه المنطقة من الدماغ لها صلة بالأعصاب الحسية المسؤولة عن تحديد موقعنا في الفراغ بالإضافة إلى تحديد الإحساس بالضغط والسخونة ودرجة الحرارة."
والحق أن حكاية الالتفات لها مبررات متعددة لا علاقة به بالدماغ فأحيانا تكون سرعة المشى هى التى تحدث صوت يجعل الإنسان يحس بوجود من يلاحقه وأحيانا يكون فى الأذن طنين يجعل كأنه ريح تسير بجوارها فيلتفت الإنسان خلفه فلا يجد شىء وأحيانا يكون هذا الإحساس ناتج من الخوف كما قال سبحانه فى قصة موسى:
" فخرج منها خائفا يترقب"
وأحيانا قد يوجد سبب غير هذا فكل حالة حسب إحساس صاحبها
وتناول أبحاث بلانكى حيث قال :
"أبحاث أولاف بلانكي
في عام 2006 قام د. أولاف بلانكي بإجراء تجربة علمية في سويسرا فتوصل من خلالها وبشكل موثوق إلى إمكانية الحصول على ظروف مشابهة لتجربة ماورائية تتعلق بالخروج من الجسد من خلال تحفيز مناطق في الدماغ تدعى بالجسر الصدغي الجداري TPJ الأيمن.
حيث إكتشف (بلانكي) ومعاونيه في سويسرا الأسس العصبية لتجارب الخروج من الجسد OBE من خلال صلتها بالتحفيز الكهربائي للجسر الصدغي الجداري الأيمن TPJ لدى مريض بـ الصرع. وتبين أن المرضى الذين خضعوا للتجارب قد انحرفت مدركاتهم حول أطرافهم كالذراعين والساقين (استجابات حسية وجسدية معقدة) وكذلك حول فصل جسدهم بأكمله (إقرأ عن ذراع ثالثة تحير الأطباء).
وقد بينت التجارب لـ (بلانكي) وزملائه أن الوعي بتواجد الذات والكيان الجسدي في نفس المكان يعتمد على تكامل حسي في منطقة الجسر الصدغي الجداري.
لكن الإنتقاء في تحفيز بعض أجزاء هذه المنطقة أثر في المتطوعين الأصحاء بأن تخيلوا أنفسهم في وضع ومنظور بصري يحدث عادة لدى الذين يمرون بتجربة ذاتية في الخروج من الجسد.
واستنتج (بلانكي) وزملائه بأن الجسر الصدغي الجداري منطقة هامة للإحساس بالحيز أو الفراغ المحيط وتموضع الذات. لكن عندما يختل عملها تظهر علامات تجربة الخروج من الجسد."
وهذا الحديث كله كذب من المنقول عنه أو حتى من الناقل والله أعلم فلا يمكن خروج النفس من الجسم وهو فى حالة الصحة لأنها تحدث فى حالة النوم أو الموت كما قال سبحانه:
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"