دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 خواطر حول الأطفال القطط: أسطورة من صعيد مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2102
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

خواطر حول الأطفال القطط: أسطورة من صعيد مصر Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول الأطفال القطط: أسطورة من صعيد مصر   خواطر حول الأطفال القطط: أسطورة من صعيد مصر Emptyالسبت أكتوبر 14, 2023 6:27 pm

خواطر حول الأطفال القطط: أسطورة من صعيد مصر
موضوع المقال هو معتقد خرافى وهو تحول أرواح التوائم لأرواح قطط حيث قال :
"يتمتع أهل الصعيد في مصر بثقافة تميزهم حيث تسيطر عليها بعض المعتقدات والعادات التي ما زال البعض يؤمن بها، ومن تلك المعتقدات ما يوصف باسم "الأطفال القطط"، إذ يؤمنون بأن التوأمين من الأطفال تخرج أرواحهم ليلاً بهيئة قطط فيسرحون في البيوت والأماكن المجاورة لها ويأكلون كل ما يروقهم و يتلفون الباقي، وفي بعض الحالات قد يخططون للانتقام من شخص أهانهم أثناء النهار فيقومون بإتلاف طعامه أو سرقته، كما يعتقد البعض أيضاً بأن الطفل يموت (يفقد روحه) إذا قام أحد بإيقاظه بينما لا تزال روحه هائمة ومتجسدة بهيئة قط."
 وحكى المقال حكايات حيث قال :
"قصة 1
يحكى أن أحداً من التوأمين كان يدعى بـ "القط"، وسرى اعتقاد بأن روحه تخرج ليلاً علي هيئة قطة وذات مرة كانت إحدى جاراتهم تعد أكلة سمك، فطلب منها "القط " الذي كان لا يزال طفلاً، أن تعطيه بعض السمك و لكنها رفضت، في تلك الفترة لم تكن الثلاجات منتشرة كثيراً أو مستخدمة بين الناس و لذا قامت الجارة بوضع إناء (زبدية) السمك أسفل طشت الغسيل ووضعت عليه بعض الثقل لتثبيته، وفي صباح اليوم التالي فوجئت الجارة بالطشت مزاحاً عن مكانه والسمك مأكول نصفه والباقي كان ملقى علي الأرض و مداس في التراب، خرجت الجارة لتبحث عن "القط " فقال لها أنه هو من أكل السمك ليلاً وأتلف لها الباقي لأنها رفضت إعطائها منه!، ويجدر بالذكر هنا أنه كان من الشائع في صعيد مصر تسمية أحد التوأمين بـ"القط "إشارة إلي المصير الذي ينتظره!
قصة 2
السيدة (ف. أ) تعمل معلمة في أحد المدارس وكانت قد أنجبت تؤامين في ثاني ولادة لها بعد ابنتها الكبرى (نهى) لكن أحد التوأمين توفي بعد ولادته مباشرة و بقي الآخر (محمد) وهو في الصف الأول الإبتدائي الآن، كانت الطفلة نهى هي أول من عرف بأن أخيها تخرج روح ليلاً علي هيئة قطة، إذ حكت أمها أن (نهى) سمعت ذات ليلة صوت جدتها من أسفل وهي تطارد قطة و تحاول ضربها، فتركت جوار أمها ونزلت إلى جدتها وقالت لها:"أمانة يا ستي لو شفتي قطة ما تضربيهاش "، فلما سألتها عن السبب قالت لها:"لأن أخويا محمد بيطلع بالليل قطة "، و طبعاً لم تصدق الأم هذا الكلام غير أنها بقيت الليل مستيقظة لتتحقق من الأمر بنفسها، فلاحظت عند منتصف الليل أن جسد (محمد) قد برد فجأة، فحاولت إيقاظه فكان يزوم بطريقة غريبة (ارتعاش الشفة السفلى او قضمها كعلامة على الضيق) و يرفض الاستيقاظ وخلال محاولاتها لمحت قطة سوداء صغيرة تعبر من تحت عقب باب غرفة النوم المغلقة!"
وتناول اعتقادات القدامى عن القطط حيث قال :
"القطط في ثقافة المصريين
القطط لها تاريخ طويل مع المصريين خصوصاً مع أهل الصعيد إذ كان قدماؤهم يقدسونها باسم "باستت " ووصل بهم الأمر إلى تحنيطها بعد موتها، وما زال العديد من أهل الصعيد يعتقدون بأن روح الإنسان القتيل تخرج على هيئة قطة سوداء بدون ذيل، كما يعتقدون أيضاً بأن الوسيلة الوحيدة لعلاج التؤامين من هذه الحالة هي ما يطلقون عليه إسم (تحسيب أو تحصين الأطفال) و تتم بأن يؤخذ التؤام (سواء أكانوا واحداً أم أثنين) إلي ضريح أحد المشايخ قبل أن تصل أعمارهم لسن 40 يوماً و يضعوهم تحت التابوت (المقصود هنا هو غطاء التابوت بالتحديد) ومن ثم قراءة آيات من القرآن الكريم عليهم.
 صعيد مصر أو مصر العليا هي منطقة في مصر تمتد من جنوب مدينة القاهرة (مدينة العياط) إلى جنوب مصر بما يعرف بمنطقة الشلالات. ويطلق بعض الأحيان على الجزء الشمالي من الصعيد "مصر الوسطى" وهو يمتد من العياط لحد سوهاج. قدماء المصريين كانوا يصفون الصعيد بعبارة "تا شيماو " ( Ta Shemau)  و التي تعني أرض القصب (البوص).
شكر خاص
أخص جزيل الشكر للروائية منال عبد الحميد على تسليط الضوء على الأسطورة الواردة في هذا المقال وكذلك على القصص التي أتت بها والتي سمعتها من معارفها. وللكاتبة قصة نشرت سابقاً في هذا الموقع في باب قصص من الخيال وكانت تحمل عنوان بيت الأحزان، يمتاز أسلوبها الأدبي المبدع بالتشويق والمفاجأة ولها كتب وقصص قصيرة أخرى في أدب الخيال العلمي والأسطوري الماروائي."
بالطبع هذا تخريف فلا يوجد لدى الناس قدرة على التحول الجسدى أو النفسى لانتهاء عصر الآيات وهى المعجزات بقوله  سبحانه :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
والتحول فى عصر الآيات وهى المعجزات كان خاص فى الغالب بالملائكة حيث كانت تتحول للصورة البشرية كما قال سبحانه :
" فتمثل لها بشر سويا"
 ومثل تحول العصا لثعبان كما قال سبحانه :
"فألقاها فإذا هى حية تسعى"
 وتحول الروح لروح مخلوق أخر يتنافى مع المسئولية التى قررها على الإنسان حيث قال :
" كل نفس بما كسبت رهينة "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول الأطفال القطط: أسطورة من صعيد مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناقشة لمقال لغز الأطفال الخضر
» مراجعة لمقال القطط المجنحة
» خواطر حول خرافة السباط: أسطورة بيت الجن في مدينة صور
» خواطر حول أسطورة الأم المنتقمة و أسباب ظهورها
» خواطر حول مقال كوشيساكي أونا - أسطورة الرعب اليابانية

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: منتدى العلوم-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: