الوتد في كتاب الله
الجبال أوتادا
استخبر الله ألم نجعل لهم الأرض مهادا والمقصود أنشأ لهم الأرض مكان للحياة وخلق لهم الجبال أوتادا والمقصود وأنشأ لهم الراسيات وبلفظ أخر أبدع لهم الشوامخ الثابتات
وفى المعنى قال سبحانه :
"ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا
فرعون ذو الأوتاد:
سأل الله رسوله(ص)ألم تر كيف فعل ربك والمقصود ألم تعلم كيف أهلك إلهك عاد إرم ذات العماد والمقصود عاد المشيدة صاحبة المصانع التى لم يخلق مثلها فى البلاد والمقصود التى لم يشيد شبهها فى القرى وثمود الذين جابوا الصخر بالواد والمقصود وثمود الذين جلبوا الحجر من الجبل إلى السهل وفرعون ذى الأوتاد والمقصود وفرعون صاحب الصروح وهى المبانى المرتفعة وهم الذين طغوا فى البلاد والمقصود حكموها بغير كلام الله فكانت النتيجة أن أكثروا فيها الفساد والمقصود أنهم زادوا الظلم فى القرى ؟
والهدف من الاستخبار هو اعلامه أن الله صب عليهم سوط عذاب والمقصود بعث لهم بعض عقابه لأنه هو المرصاد أى المعذب لهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذى الأوتاد الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد"