الهمس في كتاب الله
شرح الله للرسول (ص)أن فى يوم القيامة يتبع الخلق الداعى والمقصود يستجيب الخلق للداعى وهو النافخ فى الصور وهو لا عوج له أى لا فرار منه كما قال سبحانه :
"وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا "
وخشعت الأصوات للرحمن والمقصود وعنت والمقصود خضعت الوجوه وهى القلوب للمفيد كما قال سبحانه :
"وعنت الوجوه للحى القيوم"
ولا يسمع الإنسان إلا همسا والمراد لا يعرف إلا وسوسة النفس لنفسها
وفى المعنى قال سبحانه :
"يومئذ يتبعون الداعى لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا "