التأييد فى كتاب الله
تأييد الله لمن شاء
بين الله أنه يؤيد بنصره من يشاء والمقصود يعين بقدرته وهى قوته وبكلمات أخرى ينصر بجنوده من يريد وفى هذا قال سبحانه :
"والله يؤيد بنصره من يشاء :
تأييد الله رسوله(ص)فى الغار:
بين الله أنه أيد رسوله(ص) والمقصود نصره فى الغارهو وصاحبه بجنود لم يراها أحد والمعنى أن الكفار الذيم ذهبوا ناحية الغار لم يشاهدوا جنود الله التى أخفتهم عن أبصارهم وفى هذا قال سبحانه
" فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها"
تأييد الله المسلمين المهاجرين:
بين الله للمهاجرين أنه قد آواهم وأيدهم بنصره والمقصود أسكنهم المدينة وساعدهم بنصره والمقصود بجنده الذين منعوا عنهم أذى الكفار وقبضهم عليهم أثناء الهجرة وفى هذا قال سبحانه :
"فآواكم وأيدكم بنصره "
بما أيد الله رسوله(ص)فى بدر؟
بين الله أنه أيد والمقصود أعان أى نصر الرسول(ص)بنصره وفسره بجنوده من غير الناس وبالمؤمنين وهم المسلمين من الناس وفى هذا قال سبحانه :
" هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين "
تأييد الله المسلمين بروح منه:
بين الله أنه كتب فى قلوب المسلمين الإيمان والمقصود ثبت فى قلوب المؤمنين الإسلام وأيدهم بروح منه والمقصود وثبته فى القلوب بوحى من عنده وهو القرآن وفى هذا قال سبحانه :
"أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه "
تأييد المؤمنين على العدو :
بين الله أنه أيد والمقصود أعان أى نصر المؤمنين وبكلمات أخرى جعلهم يتغلبون على عدوهم وهم الكفار فكانوا هم المتحكمين فيهم ومن ثم أصبحوا منتصرين أى ظاهرين أى غالبين بحكم الله وفى هذا قال سبحانه :
"فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين "
داود(ص) ذو الأيد:
أمر الله رسوله(ص) أن يذكر عبده داود(ص)ذا الأيد والمقصود أن يقص قصة داود(ص) صاحب القوة وبكلمات أخرى صاحب الحكم بوحى الله فى الأرض وهو أواب والمقصود سريع العودة لله عند عمل الذنب وفى هذا قال سبحانه :
"واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه آواب "
تأييد عيسى(ص):
بين الله أنه أعطى عيسى(ص) بن مريم البينات وهى الآيات وأيده بروح القدس والمقصود نصره بالروح الأمين وهو جبريل (ص) والمرد أن جبريل(ص) كان يحمى المسيح(ص) بقوته ويجعله قادرا على صنع الآيات المعجزات وفى هذا قال سبحانه :
"وآتينا عيسى بن مريم البينات بروح القدس "
البناء بالأيد:
بين الله انه بنى السماء بأيد والمقصود بإتقان وبكلمات أخرى وضع كل قطعة منها فى مكانه ووظيفته المناسبة له بحيث لا يحدث أى عيب فيها وهو قد وسع السماء من واحدة لسبعة والمقصود زاد سمكها من طلقة لسبعة وفى هذا قال سبحانه:
"والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون "