البور فى كتاب الله
ارتجاء التجارة التى لا تبور:
بين الله أن العلماء الذين يتبعون أحكامه وشرح هذا بكونهم الذين أطاعوا الدين وشرح هذا بأنهم عملوا من الذى فرضنا عليهم فى الوحى خفاء وجهرا وهم يرجون تجارة لن تبور والمقصود يريدون رحمة لن تفنى وهى الجنة وبألفاظ أخرى جنة لن ينتهى وجودها والنتيجة أن الله يتم لهم ثوابهم
وفى هذا قال سبحانه:
"إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم"
المكر الذى يبور:
بين الله أن الذين يمكرون السيئات وهم الذين يعملون الجرائم لهم عقاب عظيم ومكر الكفار يبور والمقصود وكيد الكفار يفسد وبلفظ أخر تخطيط الكفار السيىء يخسر
وفى هذا قال سبحانه:
"والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور"
الكفار قوم بور:
بين الله أنه يوم يبعثهم مرة أخرى للحياة وما يزعمون أنهم يتبعونهم من غير الله فيقول للمعبودين :
هل أنتم أبعدتم خلقى هؤلاء عن العدل أم هم بعدوا من أنفسهم عن العدل؟
فكان الرد:
الطاعة لحكمك ما كان يحق لنا أن نتبع سواك من آلهة مفتراة ولكن أعطيتهم وآباؤهم الرزق حتى تركوا طاعة الإسلام وكانوا قوما بورا والمقصود وكانوا ناسا معاقبين وبألفاظ أخرى أفرادا خاسرين
وفى هذا قال سبحانه:
"ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادى هؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحانك ما كان ينبغى لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا"
إحلال القوم دار البوار :
سأل الله رسوله(ص):
هل لم تعرف بالذين تركوا وحى الله وأحلوا قومهم دار البوار والمقصود وأدخلوا قريتهم مكان العقاب وبلفظ أخر مقام الألم وهو جهنم وهى النار يذوقونها وقبح المهاد
والهدف من السؤال هو اعلام كل مسلم :
أن الكفار تركوا طاعة نعمة وهى وحى الله وعملوا بالباطل فكان عقابهم هو دخولهم دار البوار وهى مكان العقاب
ستمر وفى هذا قال سبحانه:
"ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار"
المتخلفون عن الجهاد قوم بور :
بين الله للمخلفين أنهم اعتقدوا فى قلوبهم أن لن يرجع النبى (ص) والمصدقون بحكم الله إلى عائلاتهم أبدا حيث اعتقدوا هلاكهم أو هزيمتهم وحسن الاعتقاد فى قلوبكم وبين الله:
أن ذلك اعتقاد الباطل وهم كانوا قوما بورا والمقصود ناسا خاسرين وبلفظ أخر ناس معذبين
وفى هذا قال سبحانه:
"بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك فى قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا"