البهيمة فى كتاب الله
إحلال بهيمة الأنعام:
بين الله للمسلمين أنه أحل لهم والمقصود أباح لهم بهيمة الأنعام وهى ذبيحة الأنعام وبألفاظ اخرى ما يذكون من أفراد الأنعام الثمانية إلا ما يتلى عليهم وهو الذى يبلغ لهم فى الوحى والمقصود أنه استثنى من الأنعام بعضا وهو الميتة والمنخنقة وغيرها مما ذكره فى سور أخرى كالمائدة وألنعام
وفى هذا قال سبحانه:
"أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم "
ذكر الله على الرزق من بهيمة الأنعام:
بين الله أنه قال لإبراهيم (ص):
أن زوار الكعبة يحضروا لها لأخذ فوائد لهم وهو ما بينه بألفاظ أخرى ليأخذوا من رزق الله وهو اللحم ويطيعوا حكم الله وهو الوحى فى أيام محددات فى ما أعطاهم من بهيمة أى ذبيحة الأنعام وحكم الله فى بهيمة الأنعام :
فكلوا منها واطعموا البائس الفقير والمقصود أن يأكلوا بعضا من لحم ذبيحة الأنعام والبعض الأخر يعطوه للمحتاجين العجزة
وفى هذا قال سبحانه:
"ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير"
المنسك لذكر الله على البهائم:
بين الله أنه جعل لكل أمة منسك والمقصود حدد لكل قوم من الأقوام مذبح والسبب كى يتبعوا حكم الرب فيما أعطاهم من بهيمة وهى ذبيحة الأنعام
وفى هذا قال سبحانه:
"ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام"