دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
دين الله الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دين الله الإسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اليتامى فى القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عطيه الدماطى




المساهمات : 2102
تاريخ التسجيل : 18/01/2023

اليتامى فى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: اليتامى فى القرآن   اليتامى فى القرآن Emptyالجمعة سبتمبر 01, 2023 9:20 pm

اليتامى فى القرآن
إصلاح اليتامى خير لهم :
استفهم البشر الرسول(ص) عن اليتامى وهم من فقدوا آبائهم وهم أطفال فأمره الله بالقول :
إصلاح لهم خير والمقصود  تربية سليمة أفضل لهم وأن تخالطوهم والمقصود  تعيشوا معهم فهم إخوانكم
 وفى المعنى قال سبحانه:
" ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم"
ابتلاء اليتامى :
أمر الله الأوصياء أن يبتلوا والمقصود يختبروا عقل اليتامى وهم من فقدوا الآباء وهم صغار إذا بلغوا سن النكاح وهو الزواج ليعلموا هل وصلوا الرشد وهو العقل  أم لا فإن كانوا وصلوا فالواجب على الأوصياء دفع أموال اليتامى لهم وهو رد أموال اليتامى لهم وعدم أكلها  بالإسراف فيها قبل أن يكبروا والمقصود قبل أن يصلوا للرشد  وبين أن من كان غنيا من الأوصياء فلا يضم لماله بعض من مال اليتامى وأما من كان فقيرا فعليه أن ينفق من أموالهم بالمعروف وهو حد الضرورة من أكل وشرب وعلاج وكسوة له وعند الدفع يجب ان يشهد الشهود على دفع مال اليتيم له
 وفى المعنى قال سبحانه:
"وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن أنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف فإذا دفعتم إليهم أموالهم فاشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا"
حق اليتامى فى الغنائم :
بين الله أن خمس غنيمة الحرب  لله والرسول (ص) وذوى قربى الرسول (ص) واليتامى وهم من فقدوا الآباء وهم أطفال والمساكين وابن السبيل  وفى هذا  قال سبحانه:
"واعلموا إنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"
حق اليتامى فى  مال الفىء :
شرح الله إن مال الفىء يقسم على الله والرسول واليتامى  وهم فاقدى الآباء وهم أطفال واليتامى والمساكين وابن السبيل
 وفى المعنى قال سبحانه:
"ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "
 النهى عن أكل مال اليتيم :
نهانا الله ألا نقرب مال اليتيم والمقصود ألا نأخذ شىء من مال من فقد آباه وهو طفل إلا بالتى هى أحسن والمقصود  أن نأخذ من هذا المال القدر العادل إن كنا فقراء وألا نأخذه منه إن كنا أغنياء
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتى هى أحسن حتى يبلغ أشده"
لا قهر لليتيم :
 أمر الله الرسول (ص)وكل مؤمن ألا يقهر اليتيم والمقصود  ألا يهين من فقد الأب وهو صغير بأى شكل من الأشكال  حيث قال:
"قأما اليتيم فى تقهر "
وشرح الله لنبيه(ص)أنه كان يتيما والمقصود كان  فاقدا آباه وهو صغير فآواه والمقصود  فأوجد له من رباه
وفى المعنى قال سبحانه:
"ألم يجدك يتيما فآوى "
إيتاء اليتامى أموالهم :
أمر الله الأوصياء أن يؤتوا والمقصود يدفعوا لليتامى الذين فقدوا الآباء وهم أطفال  أموالهم ونهاهم أن يتبدلوا الخبيث بالطيب والمقصود  ألا يأخذوا أموال من فقدوا الآباء وهم صغار إلى أموالهم لأنه هذا حوب كبير وهو ذنب عظيم
 وفى المعنى قال سبحانه:
"وأتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا"
أكل مال اليتامى:
شرح الله أن الذين يأكلون أموال اليتامى والمقصود الذين يضيعون  أملاك  من فقدوا الآباء  بالإسراف فيه يأكلون فى بطونهم نارا والمقصود  يجهزون لأنفسهم موضعا فى النار حيث يتألمون من محدثات الألم وفى المعنى قال سبحانه:
"إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا وسيصلون سعيرا"
 زواج اليتيمات :
أمر الله  المؤمنين إن خافوا أن يقسطوا فى اليتامى والمقصود  إن خشوا أن يعدلوا مع اللاتى فقدن آبائهن  فى المهور أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع من غيرهن فإن خافوا ألا يعدلوا مع النساء والمقصود إم خشوا ألا يتعاملوا بالمعروف مع الزوجات المتعددات فعليهم أن يكتفوا بواحدة  وهى ملك الأيمان
 وفى المعنى قال سبحانه:
"وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم "
وقد استفتى المؤمنون والمقصود طلبوا الاجابة على السؤال  من الرسول(ص) فى النساء فأمره الله بالقول :
  الله يفتيكم والمقصود يجيبكم فى حكمهن وما يتلى عليكم فى الكتاب فى يتامى أى فاقدات الآباء من النساء اللاتى لا تعطوهن ما كتب لهن وهو أموالهن اللاتى ورثتنها عن الموتى وترغبون أن تنكحوهن والمقصود تتزوجوهن والضعاف من الولدان وهم اليتامى الذكور  وأن تتعاملوا مع اليتامى وهم فاقدى الآباء بالعدل وما تفعلوا من خير فالله عليم بذلك والمقصود خبير بما تعملون
 وفى المعنى قال سبحانه:
"ويستفتونك فى النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم فى الكتاب فى يتامى النساء اللاتى لا تؤتوهن ما كتب الله لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا  لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما"
الإنفاق على اليتامى :
استفهم المسلمون الرسول (ص) ماذا ينفقون فأمره الله بالقول:
 ما أنفقتم والمقصود ما أعطيتم من خير وهو المال فلكل من الوالدين والأقارب واليتامى وهم من فقدوا الآباء وهم أطفال والمساكين وابن السبيل 
وفى المعنى قال سبحانه:
"يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل"
وعمل الخير مع اليتامى هو ألا يؤتى الوصى والمقصود ألا يعطى الوصى اليتيم ماله حتى يصل للرشد  وأن يرزق منه والمقصود أن يطعمه من ماله وأن يكسوه والمقصود يشترى له ملابس من ماله وأن يقول له القول المعروف والمقصود  أن يرشده الإرشاد الحسن لله
 وفى المعنى قال سبحانه:
"ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا"
 الإحسان إلى اليتامى :
 أمرنا الله بالإحسان وهو التعامل بالعدل مع الوالدين وذوى القربى واليتامى وهم أو هن من فقدوا الآباء وهم أطفال والمساكين
وفى المعنى قال سبحانه:
" وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين "
والإحسان  هو أن نقوم لليتامى بالقسط والمقصود  أن نتعامل معهم بالمعروف وهو أحكام الله فيهم وأهمها رد أموالهم لهم وفى غيرهم
 وفى المعنى قال سبحانه:
"وأن تقوموا لليتامى بالقسط "
من صفات المسلم إيتاء اليتامى المال :
إن البر وهو المسلم من بين أعماله أنه يءتى والمقصود يعطى المال مع حبه للمال وهو رغبته فى عدم صرفه كل من :
ذوى القربى الزوجات والأولاد والآباء واليتامى وهم فاقدى الآباء والمساكين وابن السبيل وفى الرقاب وهو الأسرى
 وفى المعنى قال سبحانه:
"وأتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب"
وشرح الله ذلك  بأنهم يطعمون الطعام على حبه والمقصود يعطون المال رغم رغبتهم فى الاحتفاظ به مسكينا وهو المحتاج واليتيم وهو فاقد الأب وهو طفل وأسيرا وهو المقبوض عليه فى الحرب 
وفى المعنى قال سبحانه:
" ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا "
إطعام اليتامى :
 المؤمنون يطعمون الطعام والمقصود يعطون المال فى يوم المسغبة وهو يوم المجاعة اليتيم القريب وهو الذى فقد أباه من الأقارب والمسكين المترب وهو المحتاج القريب
 وفى المعنى قال سبحانه:
" أو إطعام مسكين فى يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة"
رزق اليتامى فى قسمة الميراث :
شرح الله أن قسمة الميراث إذا حضرها والمقصود جلس أثناء توزيعها  الأقارب واليتامى وهم من فقدوا الآباء وهم أطفال والمساكين وهم المحتاجين فيجب على القاسمين وهم القضاة  رزقهم من الميراث والمقصود  تأكليهم طعام من بعض مال الورث
وفى المعنى قال سبحانه:
"وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه"
كنز المال لليتامى :
شرح الله أن الغلامين اليتيمين وهم الطفلان الذين فقدوا والدهم ترك لهم الأب تحت جدار فى البيت مالا لهما  حتى يكفل لهما حياة كريمة في المستقبل  فأقام  العبد الصالح(ص) الجدار حتى  يلقى الغلامين  المال عندما يكبروا
وفى المعنى قال سبحانه:
"وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمرى ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا "
من أعمال الكفار عدم إكرام اليتامى :
شرح الله أن من أعمال الكفار أنهم لا يكرمون اليتيم  وهم فاقد والده وهو طفل والمقصود لا يقسطون فى  التعامل معه حيث يظلمونه
وفى المعنى قال سبحانه:
" كلا بل لا تكرمون اليتيم "
وشرح الله أن من يكذب بوحى الله فهو الذى يدع والمقصود يظلم اليتيم فاقد الأب وهو طفل  وهو قهر الطفل
 وفى المعنى قال سبحانه :
أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليتامى فى القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دين الله الإسلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدى القرآن :: مؤلفات عطيه الدماطى-
انتقل الى: