الفضح في كتاب الله
شرح الله أن أهل المدينة وهم سكان القرية لما عرفوا بوجود رجال فى منزل لوط(ص)جاءوا يستبشرون والمقصود حضروا يتلذذون بهم فخرج لهم لوط(ص)وقال :
إن هؤلاء ضيفى والمقصود زوارى فلا تفضحون والمقصود فلا تهينون وبلفظ أخر ألا فى ضيفه واتقوا الله والمقصود واتبعوا وحى ولا تخزون والمقصود ولا تذون
فردوا عليه :
أو لم ننهك عن العالمين أى ألم نمنعك عن ضيافة البشر؟
فقال لهم لوط(ص):
هؤلاء بناتى إن كنتم فاعلين أى مريدين للجماع والمقصود تزوجوا بناتى إن كنتم تريدون لذة المباشرة
وفى المعنى قال سبحانه :
"وجاء أهل المدينة يستبشرون قال إن هؤلاء ضيفى فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون قالوا أو لم ننهك عن العالمين قال هؤلاء بناتى إن كنتم فاعلين ""