الفظ في كتاب الله
شرح الله لرسوله(ص)أنه برحمة من الله والمراد بأمر منه اتبعه لان للمؤمنين والمقصود سهل لهم وبلفظ أخر ذل لهم حيث صار خادما لهم وشرح له أنه لو كان فظا والمقصود قاسى وبلفظ أخر غليظ القلب من الكفار لانفض المؤمنين من حوله والمقصود لكذبه المؤمنون والمقصود لكفروا برسالته
وفى المعنى قال سبحانه :
"فبما رحمة من ربك لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"